حرية برس:
طالبت بريطانيا أمس الجمعة، بمحاسبة الأسد ونظامه لارتكابه جرائم بحق المعتقلين في سجونه، إضافة للكشف عن مصير ألاف المختفين قسرياً.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، في تصريح نشرته الخارجية البريطانية على موقعها في “تويتر”: إن “عشرات آلاف السوريين اختفوا قسرياً أو تعرضوا للاعتقال والتعذيب”، مضيفاً أن “إصدار آلاف شهادات الوفاة من قبل سلطات النظام مؤشر واضح آخر على الوحشية التي ابتلي بها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد”.
ولفت إلى “شهادات الوفاة هذه لا تغلق ملف القضية”، مؤكداً على ضرورة “كشف النظام مصير جميع الذين ما زالوا مختفين، والإفراج عن جميع المعتقلين قسرياً، وفق ما ينص عليه مجلس الأمن في قراريه 2254 و2268”.
وأكد الوزير البريطاني “على حق عائلات المتوفين أن تتحقق لهم العدالة و يأتي ذلك من خلال محاسبة المسؤولين عن حالات التعذيب والقتل في سجون نظام الأسد”.
كذلك أشار إلى تأييد بلاده لعمل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وآلية التحقيق الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت في سوريا.
يُذكر أن نظام الأسد قد سلّم لدوائر النفوس في مناطق سورية مختلفة قوائم لأسماء لأكثر من 700 معتقل قضوا تحت التعذيب في مدينة التل، وقوائم أخرى بأسماء 1000 معتقل لداريا، و480 لمدينة تلكلخ، و550 لمدينة حلب وعشرات القوائم الأخرى إلى مختلف المدن والمحافظات السورية، حيث وصل العدد حتى الآن لـ5000 شهيد تم الادعاء أنهم ماتوا نتيجة أزمات قلبية.
عذراً التعليقات مغلقة