تخطت القيمة السوقية لشركة آبل الأميركية عملاق الإلكترونيات حاجز التريليون دولار اليوم الخميس، لتصبح بذلك أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها السوقية هذه القيمة المالية الهائلة.
وارتفعت أسهم “آبل”، بنسبة 2.7 في المائة، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 207.05 دولاراً في منتصف نهار الخميس، وعقب إغلاقها عند مستوى 201.50 دولارا للسهم، أمس الأربعاء، في بورصة نيويورك، ارتفع سهم “آبل” بنسبة 2.75 بالمائة ليصل إلى 207.05، في الساعة 15:49 ما دفعها لتخطي عتبة تريليون دولار.
وجاء الحدث التاريخي بعد يومين من إعلان الشركة عن زيادة في صافي دخلها وإيراداتها، على أساس سنوي بشكل فاق كل التوقعات، وأعلنت الشركة، الثلاثاء، ارتفاع إيراداتها بنسبة 17.3 بالمائة لتصل إلى 53.26 مليار دولار، في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما قفزت صافي الأرباح 32 بالمائة لتصل إلى 11.52 مليار دولار خلال تلك الفترة، وفقا لأرباح الشركة التي صدرت الثلاثاء.
ويمثل هذا الحدث علامة مالية فارقة لشركة التكنولوجيا التي أعادت تعريف المجتمع منذ أن قام شخصان مغامران يدعيان “ستيف جوبز” و”ستيف وزنياك” بتأسيسها قبل 42 عاماً.
ويبدو أن الذروة التي بلغتها الشركة اليوم الخميس، كان لا يمكن تصورها في عام 1997 عندما تراجعت آبل من حافة الإفلاس، حيث كانت تتداول أسهمها بأقل من دولار واحد.
ومن أجل البقاء على قيد الحياة، استحوذت آبل على شركة “نيكست” المملوكة لجوبز، ليعود رئيساً تنفيذيا لها، كما لجأت إلى شركة مايكروسوفت الضخمة للحصول على مساعدة نقدية بقيمة 150 مليون دولار للمساعدة في دفع فواتيرها، وفي النهاية قدم جوبز منتجات شعبية مثل آي بود وآي فون التي دفعت صعود أبل.
عذراً التعليقات مغلقة