1072 شهيداً في تموز 2018.. نحو نصفهم قضى في سجون الأسد

وثق تجمع ثوار سوريا، استشهاد ما لا يقل عن 1072 سوريّاً في شهر تموز/ يوليو من العام الحالي 2018.

وأكد التجمع في تقريره الشهري أنه أحصى ارتقاء 1072 شهيداً، منهم 480 مدنياً، منهم 985 مدنياً، بينهم 68 طفلاً، 93 سيدة، 493 شهيداً تحت التعذيب.

وتسببت قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 677 شهيداً، غالبيتهم قضوا تحت التعذيب في أقبية السجون من مختلف المحافظات.

وتصدرت محافظة ريف دمشق باستشهاد العدد الأكبر من معتقليها في سجون الأسد، معظمهم من داريا ومعضمية الشام ويبرود.

فقد استطاع تجمع ثوار سوريا توثيق 146 شهيداً معتقلاً من ريف دمشق، 112 شهيداً من حمص معظمهم من تلكلخ، 95 شهيداً من مختلف المناطق في حماه، 64 شهيداً من درعا، 29 شهيداً من حي غويران في الحسكة، 20 شهيداً من دمشق، 19 شهيداً من اللاذقية معظمهم من مدينة جبلة، 3 شهداء من ديرالزور، و3 شهداء من كل من حلب وإدلب والسويداء.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد قام بإبلاغ دوائر النفوس في هذه المحافظات، بأسماء الآلاف من الشهداء زاعماً أنهم قضوا بأزمات قلبية، بين عامي 2014 و2015، حيث استطاع مكتب التوثيق التأكد من 491 منها.

ويلي قوات الأسد من حيث التسبب في استشهاد عشرات الأشخاص تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حيث بلغ عدد الشهداء 174 شخصاً معظمهم قضوا بمجازر عدة في محافظة السويداء، حيث قضى نحو 153 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء في تفجيرات استهدفت مدينة السويداء، وهجوم من قبل التنظيم على عدة قرى حولها مرتكباً مجازراً بحق عوائلاً بأكملها في كل قرية، حيث قضى ما لا يقل عن 144 مدنياً برصاص عناصر التنظيم أو ذبحاً بأيديهم.

بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة، كالتالي:

103 شهيداً قضوا بأيدي مجهولين، 52 شهيداً قضوا بأيدي قوات العدوان الروسي معظمهم من الأطفال والنساء بريفي درعا والقنيطرة،، 18 شهداء بقصف مشترك لقوات الأسد والعدوان الروسي على حوض اليرموك بريف درعا، 12 شهيداً مدنياً قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي التي استهدف مناطقاً واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ريف ديرالزور الشرقي، و14 شهيداً بأيدي مليشيات كردية، بينهم شهيد قضى تحت التعذيب.

في حين قضى 11 شهيداً برصاص الجيش التركي خلال محاولتهم عبور الحدود، و5 شهداء بأيدي الفصائل التابعة للجيش الحر بينهم شهيد تحت التعذيب، 3 شهداء بأيدي تنظيم داعش والمليشيات الكردية، شهيد بأيدي حزب الله على الحدود السوية-اللبنانية، شهيد بحادثة انفجار ذخيرة
وشهيد بأيدي مسلحين.

كما توزع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، كالتالي:

275 شهيداً من درعا، 154 شهيداً من السويداء، 172 شهيداً من دمشق وريفها، 118 شهيداً من حمص، 110 شهيداً من حماه، 58 شهيداً من حلب، 56 شهيداً من إدلب، 56 شهيداً من ديرالزور، 39 شهيداً من الحسكة، 19 شهيداً من اللاذقية، 8 شهداء من الرقة، و 7 شهداء من القنيطرة.