علي عز الدين – حرية برس:
يعاني سكان ريف حمص الشمالي بعد سيطرة قوات نظام الأسد على المنطقة بعد الأتفاق الذي أبرم بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، من ظروف إنسانية ومعيشية قاسية وخاصة مع اقتراب موعد مؤونة الشتاء، والتي ليس بإمكان الأهالي أن يوفروها كعادتهم في السنوات الماضية.
ويقول ’’أبو اسماعيل‘‘ أحد سكان الرستن شمال حمص لحرية برس، ’’بدأ موعد وضع مؤونة الشتاء التي نعتمد عليها في ريف حمص الشمالي من كل عام، ومع الأسف بات وضعها صعب وشبه حلم يراود سكان شمال حمص من جهة الغلاء ومن جهة ثانية عدم إستطاعة الشبان العمل وذلك خوفاً من سوق الشبان للخدمة الإلزامية في جيش الأسد‘‘.
ويضيف ’’أبو اسماعيل‘‘ أنه يضطر لإرسال طفله الصغير والذي يبلغ من العمر 13 عام، للعمل في منطقة حسياء الصناعية ليوّفر لهم بعض المال من أجل العيش، وذلك لأنه ليس مطلوباً للخدمة الإلزامية.
وأشار إلى أنه سيتعرض أهالي ريف حمص الشمالي هذا العام وخاصة بفصل الشتاء لظروف إنسانية ومعيشية لم يسبق لها، حتى في زمن حصار قوات نظام الأسد للمدينة.
يشار إلى أنه تعتبر أسعار المواد خيالية بالنسبة للسكان وخاصة مع عدم توفر فرص العمل اللازمة للشبان والأهالي، مقارنةً ما بين أسعار الحصار الذي كان يفرض على شمال حمص والأسعار اليوم بعد سيطرة النظام ووجود الرقابة والتموين.
Sorry Comments are closed