الدفعة الرابعة من اللاجئين السوريين بلبنان تعود إلى سوريا

فريق التحرير128 يوليو 2018آخر تحديث :
حافلات لنقل اللاجئين السوريين العائدين إلى الأراضي السورية – سانا

حرية برس:

انطلقت الدفعة الرابعة من اللاجئين السوريين للعودة من مناطق البقاع اللبناني إلى الأراضي السورية، اليوم السبت، عن طريق معبر المصنع- جديدة يابوس.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن اللاجئين السوريين من شبعا وباقي قرى العرقوب بدأوا بالتجمع في باحة الثانوية الرسمية، استعداداً للعودة إلى قراهم عبر حافلات كبيرة امنتها حكومة نظام الأسد والتي من المتوقع أن تصل إلى شبعا عبر نقطة المصنع.

وبدأ الأمن العام اللبناني التدقيق بأسماء العائدين عبر لوائح أعدت سابقاً، في ظل انتشار للجيش اللبناني والقوى الأمنية في الثانوية ومحيطها، فيما يقدر عدد العائدين بحوالي الـ900 لاجئ من مختلف الاعمار، بحسب الوكالة.

من جهتها، قالت وكالة سانا الموالية لنظام الأسد أن دفعة من اللاجئين السوريين دخلت الأراضي السورية عبر طريق معبر المصنع وكان في استقبالها قوات الأسد.

وتعتبر هذه الدفعة الرابعة من اللاجئين السوريين الذين يدخلون إلى الأراضي السورية، قادمين من مدن وبلدات لبنانية، على أن تتبعهم دفعات أخرى، ضمن عملية عودة 3000 لاجئ.

فيما أشارت الوكالتان إلى أن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة لعودة اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزراة الدفاع الروسية، عن إنشاء مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، عبر لجنة مشتركة مع لبنان ونظام الأسد، لتنسيق عودة جميع اللاجئين من لبنان.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن خطة مشتركة عرضتها موسكو على واشنطن لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن إلى سوريا، وذلك خلال قمة هلسنكي التي جمعت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في 16 تموز الحالي.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إعادة اللاجئين السوريين من قبل دول عربية وغربية، عقب سيطرة نظام الأسد على عدة مناطق في سوريا بينها: الغوطة الشرقية وجنوب دمشق ومناطق القلمون وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، منذ مطلع عام 2018، برعاية اتفاقيات روسية مع فصائل المعارضة أفضت بتهجيرهم إلى الشمال السوري.

وتطالب الدول بإعادة اللاجئين السوريين بمساعدة دولية، من بينها لبنان والأردن، بعد رؤيتها لبسط النظام سيطرته على تلك المناطق، معتبرةً أنها آمنة لعودتهم إلى الأراضي السورية، فيما تشكو تلك الدول دائماً من مشاكل في الوضع الاقتصادي محملةً السوريين نتائج لجوئهم إلى بلادهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل