حنين السيد – إدلب – حرية برس:
وصلت الدفعة الرابعة من مهجري محافظة درعا صباح اليوم السبت، إلى معبر مورك شمال حماه، في إطار عمليات التهجير المفروضة على الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.
وبحسب منسقو الاستجابة في الشمال السوري فإن القافلة من مهجري درعا تضم 10 حافلات تقل على متنها 452 شخصاً بين نساء وأطفال ومقاتلين مع عائلاتهم، حيث تقوم عمليات نقل المهجرين وإرسالهم إلى مخيمات الإيواء المؤقتة، تمهيداً لتأمين منازل لهم ومخيمات.
وقالت مصادر محلية في محافظة درعا إن القائمين على التهجير أخبروا الأهالي أنها الدفعة الأخيرة التي ستغادر درعا إلا أن هناك مفاوضات على خروج دفعة من منطقة “الجيدور” شمال درعا، ودفعة أخرى من بلدة “جباثا الخشب” شمال القنيطرة.
ومن جهة أخرى، توافدت صباح اليوم مئات العائلات المهجرة من مناطق “الحراك، الكرك، المليحة الغربية، بصرة الحرير، ومنطقة اللجاة” إلى مدينة بصرى الشام حيث من المقرر عودتهم إلى قراهم بعد أن تم الاتفاق مع الجانب الروسي.
ومن المقرر أن يعود النازحين ضمن قافلة واحدة برفقة الشرطة العسكرية انطلاقاٌ من مدينة بصرى الشام، حيث يتم دخولهم باتجاه مناطقهم التي تسيطر عليها قوات النظام، والتي تعتبر شبه خالية من السكان بسبب عمليات النزوح الأخيرة.
يّذكر أن منسقو الاستجابة طالبوا الاثنين الفائت، جميع الأطراف المسؤولة ومنظّمات الأمم المتحدة والمنظّمات الحقوقية بالضغط على نظام الأسد وروسيا بغية السماح للرافضين لعمليات المصالحة التي تقودها روسيا بالخروج إلى الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة