حرية برس
حملّ تجمّع ثوّار سوريا كلاً من نظام الأسد وروسيا مسؤولية الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” اليوم الأربعاء في محافظة السويداء، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهداء وجرحى.
وقال التجمع في بيان: “سبق أن حذرنا من نية نظام الأسد إطلاق يد التنظيم الإرهابي في المحافظة تمهيداً لاجتياحها عسكرياً، عبر نقل عناصر التنظيم من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء في أواخر أيار الماضي، ومن ثم إفساح المجال أمامهم بسحب قواته ومليشياته التي كانت منتشرة في بادية المحافظة”.
وحمّل نظام بشار الأسد وروسيا كامل المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها التنظيم، معتبراً أن “هذا الفعل الشنيع جاء عقاباً لأبناء المحافظة الذين رفضوا العرض الروسي في حزيران الماضي بعودة سلطة الأسد إلى المدينة والمشاركة بقتل أخوتهم وجيرانهم في الوطن عبر الالتحاق بجيش الأسد، كما أنه جاء في سياق السعي لإحكام السيطرة على كامل الجنوب السوري بذريعة محاربة التنظيم”.
وشدد البيان على “أن نظام الأسد هو المصنع الأول للإرهاب؛ وهو ما بات بديهياً بالنسبة لأي عاقل وذي ضمير، وأن سكوت المجتمع الدولي على هذه الأفعال المفضوحة ما هو إلا تواطؤ واضح ومؤامرة على الشعوب الساعية لنيل حريتها واستقلالها، وإن السوريين وحدهم من يحاربون الإرهاب متمثلاً بنظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني ومليشياتهم الطائفية والتنظيمات المتطرفة”.
Sorry Comments are closed