درعا – حرية برس:
كبد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” اليوم الثلاثاء، خسائر كبيرة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية خلال المعارك الضارية التي تدور في حوض اليرموك في محاولة من قوات الأسد التقدم والسيطرة على المنطقة حيث قتل العشرات من عناصرها وجرح آخرون.
وقالت وكالة “أعماق” الموالية للتنظيم أن “أحد عناصر التنظيم فجر سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد والمليشيات الموالية له بالقرب من قرية عين زبيدة في القنيطرة، ما أسفر عن وقوع العشرات منهم بين قتيل وجريح، وتدمير عدة آليات كانت في الموقع”.
وأضافت، أن قوات الأسد حاولت التقدم من محور بلدة جلين، تمكن خلالها عناصر التنظيم من التصدي لمحاولة قوات الأسد وتكبيدهم أكثر من 23 قتيل في صفوفهم، بالإضافة إلى تدمير أربعة دبابات وعربة شيلكا بعد استهدافهم بصواريخ موجهة، ما اضطر قوات الأسد إلى التراجع دون إحراز أي تقدم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن إسقاط طائرة حربية من طراز ’’سوخوي‘‘ تابعة لنظام الأسد بعد اختراقها أجواء الجولان المحتل، كانت تقصف مدن وبلدات حوض اليرموك، حيث صعّدت قوات الأسد وبدعم من طائرات العدوان الروسي حملتها العسكرية على منطقة حوض اليرموك التي تعتبر أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الجنوب السوري.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس في درعا بأن عشرات الغارات شنتها طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي استهدفت منطقة حوض اليرموك اليوم صباحاً، تزامناً مع محاولات للتقدم وإقتحام المنطقة من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وسط سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وتدور معارك عنيفة جداً في منطقة حوض اليرموك غربي درعا وفي عدة بلدات بريف القنيطرة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد، حيث تشهد المنطقة غارات جوية مكثفة جداً، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت كامل المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وخلفت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة