حرية برس:
صعّدت قوات الأسد وبدعم من طائرات العدوان الروسي حملتها العسكرية على منطقة حوض اليرموك التي تعتبر أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الجنوب السوري.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس في درعا بأن عشرات الغارات من طائرات الأسد وروسيا استهدفت منطقة حوض اليرموك اليوم صباحاً، تزامناً مع محاولات للتقدم وإقتحام المنطقة من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وسط سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين”.
وأضافت المصادر أن المنطقة تعرضت لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما أدى إلى دمار كبير بالممتلكات المدنية، استطاعت خلالها قوات الأسد التقدم على كل من قرى وبلدات “المعلقة، الحانوت، أم الوقس، غدير البستان، وصيدا الجولان”.
ويبلغ عدد سكان الحوض ما يقارب 30 ألف مدني، بينهم نازحون من بلدات كانت خاضعة لسيطرة الجيش الحر بعد هجوم قوات الأسد عليها.
ومن جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أمس الاثنين، أنها غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب سوريا، وخاصة محافظة القنيطرة، وعبَّر “ستيفان دوغاريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة الدولية بشأن سلامة وحماية الأشخاص جنوب غرب سوريا، والتي تحوي حتى الآن نحو 200 أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ زالوا نازحين.
وأضاف بأن التقارير التي تصل إلى الأمم المتحدة أفادت بأن “تصاعد الأعمال العدائية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والتشريد الجماعي والخدمات المتقطعة”.
Sorry Comments are closed