القنيطرة – حرية برس:
تعيش أم نضال مع زوجها المصاب وأطفالها بعد أن نزحوا من منزلهم في درعا إلى المخيمات المنتشرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل في القنيطرة هرباً من قصف الأسد وقوات العدوان الروسي وآلة القتل الوحشية التي فتكت بمدن وبلدات الجنوب السوري.
دفعت أم نضال كل ما تملك في صنع خيمتها الصغيرة لتؤويهم من النوم في العراء رغم انها لاتتسع لهم، في ظل غياب تام للمنظمات الانسانية والدولية وهيئات الاغاثة والجمعيات الخيرية.
زوج “أم نضال” يعاني من أمراض نفسية إضافة لكسر في رجله أصيب به أثناء الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد والمليشيات الإيرانية على مدن وبلدات درعا والتي أسفرت عن نوزح أكثر من 350 ألف نحو الحدود هرباً من القصف وبحثاً عن فرصة للحياة.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي من انتاج بصمة سوريا
عذراً التعليقات مغلقة