حرية برس:
تسببت حافلة مخصصة لنقل المهجرين بمقتل عدد من المدنيين وإصابة اخرين بجروح، اليوم الجمعة، نتيجة عملية دهس تعرضوا لها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام حافلة مخصصة لنقل المهجرين من القنيطرة وهي تدهس مدنيين كانوا يستعدون للصعود إليها.
https://www.youtube.com/watch?v=H-GpZi-4SVs&feature=youtu.be
وأفادت مصادر محلية إن الحافلة كانت تهم بالرجوع إلى الخلف حين دهست عائلة كانت على جانب الطريق، مما دفع عنصر من الفصائل المتواجدة في المكان إلى إطلاق الرصاص على الحافلة وسائقها لإيقافها.
وأوضحت المصادر أن الحافلة تسببت بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة سائق الحافلة بالرصاص، كما تدخلت مجموعة من ’’الهلال الأحمر السوري‘‘ لنقل الجرحى.
وأشار الناشط الإعلامي ’’عمر الحريري‘‘ إلى أن الحادثة جاءت بعد تحرك أحد الباصات بسرعة مما أدى لدهس عدد من المدنيين، وسط معلومات أولية عن وجود ضحايا.
ولفت ’’الحريري‘‘ إلى أنه “بعد التحقيق والتحري فقد سائق الحافلة السيطرة على الفرامل، ما أدى لتراجع الحافلة بسرعة نحو الخلف ودهس المدنيين، ليتطور الأمر لإطلاق النار بشكل فوضوي على مقدمة الحافلة ما أدى لجرح أحد الركاب داخلها أيضًا”، مؤكداً أن الحادثة غير متعمدة حسب قوله.
بعد التحقيق والتحري المعلومات الأولية أن سائق الحافلة فقد السيطرة على الفرامل ما أدى لتراجع الحافلة بسرعة نحو الخلف ، تم دهس عدد من المدنين ، تطور الأمر لإطلاق النار بشكل فوضوي على مقدمة الحافلة ما أدى لجرح أحد الركاب داخلها أيضا
الحادثة غير متعمدة
— Omar Alhariri (@omar_alharir) July 20, 2018
وكانت قد توصلت الفصائل العاملة في ريف القنيطرة إلى اتفاق مع الجانب الروسي من مرحلتين، وذلك بعد يوم من اتفاق شبيه تم التوصل إليه في مدينة نوى التي تتعرض لحملة إبادة شرسة من قبل قوات الأسد.
ودخلت عدة حافلات، صباح اليوم الجمعة، إلى القنيطرة لنقل المدنيين الرافضين البقاء فيها وإجراء تسويات مع نظام الأسد.
وينص الاتفاق على عودة جيش الأسد إلى المناطق التي كان يحتلها قبل العام 2011، وتسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط وخروج من لا يرغب بالتسوية نحو الشمال.
وانضمت بلدات محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي إلى اتفاقات التسوية بعد كل من درعا البلد وشرقي المحافظة، وباتت قوات نظام الأسد مدعومة بمليشيات إيرانية وقوات العدوان الروسي تسيطر على معظم أرجاء المحافظتين، إثر حملة عسكرية ضخمة بدأتها قبل نحو شهر أرغمت فيها الفصائل على توقيع اتفاقات منفصلة تنص على تسليم أسلحتها ومواقعها لجيش الأسد وإلحاق المتخلفين والمنشقين بالخدمة الإلزامية، وتهجير من لا يرغب بالتسوية.
Sorry Comments are closed