انتشال 19 جثة بعد غرق سفينة مهاجرين قبالة قبرص

فريق التحرير19 يوليو 2018Last Update :
صورة تعبيرية – مركب تحمل مهاجرين في عرض البحر نحو أوروبا – انترنت

أعلن خفر السواحل التركي اليوم الأربعاء أن 19 شخصاً لقوا حتفهم يوم الأربعاء، بعدما غرق قارب يحمل 150 مهاجراً قبالة ساحل شمال قبرص بينما يبحث أفراد الإنقاذ عن 30 آخرين مفقودين، فيما تحدث ناشطون سوريون أن غالبية الضحايا من السوريين.

وأضافت مصادر بخفر السواحل التركي أن “قوارباً وطائرات هليكوبتر تابعة لخفر السواحل في تركيا وشمال قبرص، فضلاً عن قوارب تجارية تبحر في المنطقة، شاركت في إنقاذ 103 مهاجرين بعد غرق القارب على بعد نحو 30 كيلومتراً قبالة ساحل شمال قبرص”.

وقال خفر السواحل في بيان له أن “أحد الناجين في حالة حرجة وجرى نقله بطائرة هليكوبتر إلى شمال قبرص” دون ذكر الوجهة التي نُقل إليها الباقون، كما ذكر البيان أن سفينة تجارية ترفع علم بنما رصدت قارب المهاجرين على بعد نحو 25 ميلاً بحرياً من إقليم انطاليا في جنوب تركيا وأبلغت خفر السواحل صباح اليوم.

وأفاد ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إن معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب هم من السوريين، تتوزع مناطقهم بين درعا وإدلب وحلب ومدن ومحافظات أخرى، كما ذكرت وكالة “دي إتش إيه” التركية أن ركاب القارب هم من السوريين الساعين للتوجه إلى أوروبا، إلا أن ذلك لم يتأكد من مصدر رسمي.

ونشرت وكالة الأناضول التركية صوراً قالت إنها لعمليات إنقاذ المهاجرين الذين غرق قاربهم قبالة سواحل جمهورية قبرص التركية، وبينت الصور مشاركة مجموعة من الغواصين والمروحيات في عمليات الإنقاذ التي استمرت لساعات.

عمليات إنقاذ المهاجرين الذين غرق قاربهم قبالة سواحل جمهورية قبرص التركية – الأناضول
عمليات إنقاذ المهاجرين الذين غرق قاربهم قبالة سواحل جمهورية قبرص التركية – الأناضول
عمليات إنقاذ المهاجرين الذين غرق قاربهم قبالة سواحل جمهورية قبرص التركية – الأناضول

وفي عام 2015 كانت تركيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي والتي مر عبرها ما يزيد على مليون مهاجر عبر البحر نحو أوروبا، غالبيتهم من السوريين الهاربين من الحملات العسكرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات العدوان الروسي إضافة إلى سياسية التهجير التي اتبعتها على المناطق المحاصرة في السنوات الأخيرة، مما جعل السوريين يبحثون عن فرصة للحياة عبر ركوب بحر الموت.

Source وكالات
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل