فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
أصدرت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء بياناً يعلنون خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على رواتبهم المقطوعة.
وقالت الحركة في بيانها الصحفي، “إننا في الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لن نطيل الكلام فقد انتهى الكلام وصبرنا بما يكفي لنرى رأياً رشيداً يُجنّبنا ما لا بد منه، وصرنا نشعر بالإهانة من الوعود الكثيرة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي لم تنفذ بعد، وقد اجتهدنا بإسماعهم صوتنا همساً ولكن لا حياة لمن تنادي، ولأن قضيتنا نحن الأسرى قضية إجماع لا محل لشبهة أو اختلاف عليها؛ فإننا اليوم نأمر ولا نستجدي من اعتدى على حقوق عوائلنا، ومن أراد أن يقتل الجنود في مقدمة الخطوط أن يعيد الحقوق كاملة وفوراً ودون تأخير لكل من تم الاعتداء على حقوقه من عوائل الحركة الأسيرة “.
وأعلنت الحركة الأسيرة، عن البدء عن خوضها إضراباً مفتوحاً عن الطعام تصاعدياً إستنكاراً لقطع رواتبهم، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات حاشدة وتنظيم الوقفات التضامنية مع أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تضامناً معنا ورفضاً لقرار قطع الرواتب المستحقة لأسرانا البواسل وعوائلهم الذين هم بأمس الحاجة لهم بها”.
وأكدت الحركة الأسيرة، “لن نتراجع عن إضرابنا حتى يتحقق مطلبنا بعودة رواتبهم المقطوعة، وإننا نُذكر من بيده القرار ونقول له اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب وأمهاتنا وزوجاتنا وأطفالنا سهامهم لن تخيب”.
ويشمل قرار قطع الرواتب بحق الأسرى من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية أكثر من 275 أسيراً محرراً من سجون الاحتلال معظمهم من محرري صفقة تبادل الأسرى “وفاء الأحرار” التي أبرمت عام 2011 بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ذلك يشمل قرار قطع الرواتب عددًا آخر من الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون الاحتلال الإسرائيلي معظمهم من المنتمين لحركتي حماس وفتح “.
يشار إلى أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، صادقت على مشروع قانون تقدم به عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد” اليعازر شتيرن، والقاضي بخصم الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية كمخصصات للأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة ، مما سبب ذلك في نشوب الأزمة بحق مخصصات عدد من الأسرى المحررين والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، رغم الوعود من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية لحلها.
عذراً التعليقات مغلقة