حرية برس:
دخلت قوات نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، إلى مدن نوى وجاسم وبلدة نمر بريف درعا الغربي، وذلك بعد الاتفاق الحاصل بين فصائل الجيش الحر والجانب الروسي.
وبثت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد تسجيلات مصورة تظهر بها لحظة دخول قوات الأسد إلى بلدة جاسم غربي محافظة درعا.
وكانت قد دخلت الشرطة العسكرية الروسية، الخميس الماضي، كافة أحياء درعا البلد في الريف الغربي للمحافظة، والتي تُعد شرارة الثورة السورية في عام 2011.
ويأتي هذا عقب سيطرة الشرطة العسكرية الروسية على قرى عدة في ريف درعا الشرقي، بعد اتفاقيات مع فصائل الجيش الحر في المنطقة، لا سيما أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها، تمكنت بدعم جوي روسي من السيطرة على مساحات واسعة في الجنوب السوري، منها معبر نصيب وكامل الشريط الحدودي مع الأردن.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب عشرات العناصر من الشرطة العسكرية من جنوب سوريا.
وأشارت الدفاع الروسية أن ’’100 عنصر من الشرطة العسكرية عادوا إلى روسيا بعد انتهاء مهامهم المتمثلة في حماية شحنات المساعدات الإنسانية‘‘، حسب وصفها.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في الثلاثين من الشهر الماضي، أن نحو 150 شرطيا عسكريا روسيا عادوا من سوريا.
وجاء في بيان صدر عن المركز الصحفي لوزارة الدفاع الروسية زاعمةً أن ’’هؤلاء العسكريين قاموا بالإشراف على مراعاة نظام وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بسوريا، بالإضافة إلى ضمان أمن المدنيين أثناء إجراء العمليات الإنسانية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية‘‘.
وارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة في القنيطرة راح ضحيتها عشرات الشهداء، اليوم الثلاثاء، إلى جانب أعداد كبيرة من الجرحى، جراء إلقاء براميل متفجرة على قرية “عين التينة” في ريف المحافظة.
كما جددت طائرات العدوان الروسي قصفها على مناطق القنيطرة الأوسط، حيث استهدفت بلدة “نبع الصخر” بعدة غارات بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف على قرى ريف القنيطرة الجنوبي.
واستهدفت مروحيات نظام الأسد صباح اليوم، بلدة “العالية” بمحافظة درعا بالبراميل متفجرة، مما أدى إلى سقوط شهيد وعدة إصابات في صفوف المدنيين، في حين لا يزال عشرات الآلاف من نازحي مدينة درعا يواجهون مصيراً مجهولاً في العراء بعدما فروا، باتجاه الشريط الفاصل مع الجولان المحتل.
عذراً التعليقات مغلقة