حرية برس:
ارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة في القنيطرة راح ضحيتها عشرات الشهداء إلى جانب أعداد كبيرة من الجرحى، جراء إلقاء براميل متفجرة على قرية “عين التينة” في ريف المحافظة.
وقال مراسل حرية برس في القنيطرة بأن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد استهدف مدرسة يقطنها نازحون من ريف درعا في قرية “عين التينة” بريف القنيطرة الأوسط، استشهد على إثرها أكثر من عشرة أشخاص جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى سقوط العديد من الاصابات.
وأضاف المراسل أن الأهالي قاموا في وقت سابق برفع علم النظام على المدرسة لعدم استهدافها من قبل طائراته الحربية والمروحية، مشيراً إلى أن مليشيات النظام لم تكترث وقامت باستهداف المدرسة.
كما جددت طائرات العدوان الروسي قصفها على مناطق القنيطرة الأوسط، حيث استهدفت بلدة “نبع الصخر” بعدة غارات بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف على قرى ريف القنيطرة الجنوبي.
وفي محافظة درعا، استهدفت مروحيات النظام صباح اليوم، بلدة “العالية” ببراميل متفجرة، مما أدى إلى سقوط شهيد وعدة إصابات في صفوف المدنيين، في حين لا يزال عشرات الآلاف من نازحي مدينة درعا يواجهون مصيراً مجهولاً في العراء بعدما فروا، باتجاه الشريط الفاصل مع الجولان المحتل.
هذا وخرج مئات المدنيين والناشطين والنازحين في محافظة القنيطرة أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام نقطة اليونيفل”قوات طوارئ دولية” للتنديد بسكوت المجتمع الدولي وصمت العالم حيال الجرائم التي ترتكب بحق أهالي درعا وحيال أكثر من 300 ألف نازح يعيشون في العراء في ظروف سيئة للغاية.
وسيطرت قوات الأسد يوم أمس، على “تل الحارة” وبلدة “مسحرة وتلتها” في ريفي درعا والقنيطرة، عقب حملة عسكرية استخدمت بها قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي سياسة الأرض المحروقة، انتهت بانسحاب فصائل الثوار من المناطق المذكورة.
Sorry Comments are closed