تصعيد محتمل في إدلب من بوابة “كفريا والفوعة”

فريق التحرير16 يوليو 2018آخر تحديث :
حاولت الفصائل المنضوية في “جيش الفتح” سابقاً السيطرة على البلدتين – أرشيف

حنين السيد – إدلب – حرية برس:

بدأت فصائل ثورية في محافظة إدلب التجهيز لعملية عسكرية مرتقبة ضد قوات الأسد والمليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة، وذلك بهدف السيطرة على البلدتين أو إخراج سكانها إلى مناطق النظام.

وبحسب مصادر عسكرية فإن العملية ستكون بقيادة “هيئة تحرير الشام” إلى جانب الفصائل الموجودة في محيط البلدتين، مشيرةً أن هدف الفصائل من إخراجهم هو فتح الطرقات بين محافظة إدلب، إضافة أنها تعتبر ذريعة لنظام الأسد لشن معركة على المنطقة مستقبلاً بحجة فك الحصار على البلدتين.

وحافظت بلدتا الفوعة وكفريا طوال سنوات الماضية على حدودها العسكرية داخل إدلب، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي تحيط بها، ما جعل منها رقماً صعباً في معادلة المحافظة، التي تعتبر الحاضنة الرئيسية للثوار في عموم سوريا.

وحاولت الفصائل المنضوية في “جيش الفتح” سابقاً السيطرة على البلدتين، لكن المحاولات فشلت، خاصة التي جرت في الفترة من تموز حتى أيلول 2015، إذ سعت الفصائل حينها السيطرة على الصواغية ودير الزغب وبلدة الفوعة، وتمكنت من السيطرة على مساحات محدودة باتجاه الفوعة.

ويقطن بلدتي كفريا والفوعة غالبية من الطائفة الشيعية الاثني عشرية، وعمد نظام الأسد منذ بداية الثورة إلى زج أهالي البلدتين في أتون المعارك والمواجهات التي شهدها الشمال السوري، وتحويلهما إلى مركزين عسكريين للميليشيات الموالية.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل