تصعيد عسكري في القنيطرة وباصات التهجير تدخل إلى درعا

فريق التحرير15 يوليو 2018آخر تحديث :
حافلات في منطقة جمرك درعا القديم لتهجير رافضي التسوية من أهالي درعا – متداول

حرية برس:

صعدت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها قصفها الجوي والمدفعي على مناطق في القنيطرة في محاولة منها لاقتحام بلدة “مسحرة” بريف القنيطرة الأوسط.

وأفاد مراس حرية برس في القنيطرة بأن فصائل الثوار أفشلت محاولة تقدم لقوات الأسد باتجاه بلدة “مسحرة” بريف القنيطرة، استطاع خلالها الثوار تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية كبيرة، وسط قصف عنيف لم يتوقف منذ ساعات الفجر الأولى.

وأضاف المراسل أن قصفاً عنيفاً من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية الموالية لها المتمركزة في كل من “تل بزاق، تل الشعار، جباب” استهدف بصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة والصواريخ العنقودية قرى وبلدات “كفرناسج، الطيحة، المسحرة”.

يأتي هذا، مع وصول تعزيزات عسكرية من فصائل الثوار إلى بلدة “مسحرة” بريف القنيطرة بعد التصدي لمحاولة الاقتحام من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.

ومن جهة أخرى، دخلت 10حافلات صباح اليوم، إلى منطقة جمرك درعا القديم لتهجير رافضي التسوية مع نظام الأسد من أحياء درعا البلد والسد والمخيم، حيث من المتوقع أن تكون أعداد المهجرين ضمن هذه الدفعة 600 شخص.

وبحسب مصادر محلية فإن الاتفاق مشابه لباقي المناطق المهجرة في سوريا من حيث السماح للمقاتل اصطحاب السلاح الفردي و3 مخازن رصاص فقط، بالإضافة لأمتعتهم واشيائهم الشخصية، في وقت يجب أن تفتش قوات النظام الأغراض بوجود قوات روسية والتأكد من عدم وجود شيء مخالف للاتفاق.

يُذكر أن فصائل الثوار في درعا توصلت إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بوقف الحملة العسكرية على المحافظة، وتسليم الفصائل للسلاح الثقيل والمتوسط، وخروج الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل