حرية برس:
كشفت قيادية في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أمس السبت، عن محادثات تجري في الوقت الحالي بين مسؤولين من النظام والمجالس المحلية التابعة لها في مدينة الطبقة، لإعادة خبراء وموظفي سد الفرات للعمل.
وقالت أحمد في تصريح صحفي: “هناك محادثات تجري بالمستوى المحلي، مسؤولين عن المؤسسات الخدمية من طرف النظام ومسؤولين في المجالس المحلية لمدينة الطبقة ومؤسساتها الخدمية، يتم التفاهم في تلك المفاوضات على أن يعود موظفو السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية لمدينة الطبقة، وإعادة تأهيل السد وتصليح أعطابها”.
يأتي ها التصريح بعد أسبوعين من تصاعد اللغط حول وجود مفاوضات بين قادة أكراد من مليشيا حزب “الاتحاد الديمقراطي” وبين نظام الأسد حول تسليم مدينة “الطبقة” لقوات النظام وإعادة مؤسساته إلى مدن وبلدات الرقة والحسكة.
واعتبرت القيادية الكردية أن “هذه المفاوضات أمر طبيعي لأنه يخدم السوريين، وقد تستمر هذه المحادثات لتشمل مجالات أخرى خدمية”، على حد قولها.
وأضافت أنه بما يخص الملف الأمني فهو ملف حساس جداً، يتعلق بالقضايا القومية، وتحقيق الديمقراطية، وهذا غير مطروح على طاولة المحادثات، مشيرة إلى أن “ما يتم الترويج له حول رجوع المربعات الأمنية بعيد عن الصحة”.
يشار إلى أن سد الطبقة المعروف باسم سد الفرات أيضاً يقع في محافظة الرقة على نهر الفرات في سوريا، يبلغ طوله السد 4.5 كم، وارتفاعه أكثر من 60 متراً، وتشكلت خلف السد العظيم بحيرة كبيرة هي بحيرة الأسد ويبلغ طولها 80 كم ومتوسط عرضها 8 كم، ويقع سد الفرات بالقرب من مدينة الثورة النموذجية ويبعد عن مدينة الرقة بحدود 50 كم.
عذراً التعليقات مغلقة