قوات الأسد تحتجز مراسل ’’الإخبارية‘‘ وتسوقه للخدمة العسكرية

فريق التحرير114 يوليو 2018آخر تحديث :
مراسل الاخبارية السورية محي الدين فهد مع عنصر من قوات نظام الأسد – تواصل اجتماعي

حرية برس:

احتجزت المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد قبل يومين مراسل تلفزيون الإخبارية السورية الموالية للنظام، في حماة وساقته إلى ثكنة عسكرية تمهيداً لإجباره على الالتحاق بالخدمة الاحتياطية ’’العسكرية‘‘.

وقالت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، إن ’’المراسل (محيي الدين فهد) قد تمّ إيقافه بالقرب من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي خلال توجُّهه إلى إحدى النقاط العسكرية لإجراء لقاء لصالح التلفزيون الرسمي‘‘، مشيرةً إلى أنه بقي محتجزاً لدى المخابرات لمدة يومين بعد مصادرة جميع مقتنياته.

وكان قد عمل مراسل التلفزيون الموالي لنظام الأسد، مراسلاً حربياً في قناة ’’شامنا‘‘ الموالية قبل أن ينتقل للعمل ضِمن “قناة الإخبارية السورية”.

واعتبر موالون لنظام الأسد أن “احتجاز المراسل الحربي أمر غير مقبول، لا سيما وأنه شارك في العمليات العسكرية ويستحق التكريم برأيهم لا الاعتقال بهذه الطريقة واتقاده لأداء الخدمة الإلزامية التي من المفترض أنه قام بتأديتها في خدمة النظام خلال عمله الذي لايزال مستمراً في قناة الإخبارية”، حسب قولهم.

وسبق أن تعرض عدد من المراسلين العاملين في مجال الإعلام التابع لنظام الأسد وضمن قواته لإهانة علنية من قبل ضباط النظام ومليشياته، دون أي اعتبار لهذه الكوادر وعملها الذي مارسته في خدمة الأسد ونظامه.

وكان قد قام نظام الأسد بتوجيه إهانات للإعلاميين الذين يقومون بتغطية جرائمه، حيث قام وزير الإعلام بإيقاف أبرز برامج “شادي حلوة” المعروف باسم “هنا حلب” ، وأغلق مقر إذاعته في حلب قبل أسابيع.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل