وكالة: ’’العودة‘‘ و’’النمر‘‘ يشكلان جيشاً موحداً في درعا

فريق التحرير113 يوليو 2018Last Update :
أحمد العودة قائد لواء شباب السنة وسهيل الحسن ضابط بجيش الأسد – أرشيف

حرية برس:

كشفت وكالة “آكي” الإيطالية، عن سعي قوات الاحتلال الروسي إلى تقسيم محافظة درعا إلى أربعة أقسام، بحيث يتولى إدارة كل قسم قائد من الفصائل العسكرية التي عقدت اتفاقيات مع نظام الأسد.

ونقلت الوكالة في تقرير لها، مساء الخميس، عن مصادر في المعارضة السورية لم تسمها، أن ’’روسيا قسّمت جنوب سوريا إلى أربعة مناطق عسكرية يتزعم كل منطقة قيادي من قادات الفصائل العسكرية، أكبرها منطقة شرق درعا وتقع تحت سلطة قائد لواء شباب السنة بقيادة ’’أحمد العودة‘‘.

وتمتد المنطقة بقيادة ’’العودة‘‘ من الطريق الدولية دمشق – عمان وحتى المعبر الحدودي ولغاية حدود محافظة السويداء وتضم كافة مناطق اللجاة.

وأوضحت الوكالة بحسب المصدر أن المنطقة الثانية تضم درعا البلد وغرز والنعيمة وهي تحت سلطة قائد فرقة 18 آذار ’’أبو منذر الدهني‘‘، في حين تضم المنطقة الثالثة مدينة نوى وتقع تحت سلطة قائد لواء عباد الرحمن ’’أبو إياد القايد‘‘ بينما تمتد المنطقة الرابعة من نوى وتضم ريف القنيطرة وهي تحت سلطة فرقة تحظى بقبول روسي، لم يتم ذكر اسمها.

وأشارت الوكالة بحسب مصدرها، إلى أن روسيا قد منحت ’’أحمد العودة‘‘ صلاحيات واسعة جداً، وتُخطط لتشكيل جيش موحد ثلاثي الأطراف، يكون في وقت لاحق هو نواة الجيش الذي ستعتمد عليه روسيا ونظام الأسد، خلال المرحلة الانتقالية، منوهةً إلى أن الجيش سيتكون من قوات العودة، وقوات النمر التي يقودها أحد ضباط جيش الأسد ’’سهيل الحسن‘‘.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية لن يكون لها تواجد في جنوب سوريا في هذه القطاعات، وسيقتصر تواجدها على مناطق محدودة لمواجهة بقايا تنظيمات صغيرة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، مشيرةً إلى أن “لدى فصائل العسكرية تطمينات روسية بأنها لن تسمح بتحرك أياً من قوات النظام أو المليشيات الإيرانية خارج الإطار الجغرافي المحدد لها بدقة متناهية، على حد قولها.
وذكرت الوكالة، أن روسيا منحت ’’العودة‘‘ صلاحيات موسعة، بعد أن قام بتسليم السلاح الثقيل التابع له، وفوضته أن يُعيّن مندوباً في كل بلدة في منطقة سيطرته، وأن يتولى تعديل أوضاع المسلحين والمنشقين والضباط، ومن أراد منهم أن يلتحق بقواته أن تُحسب له كفترة خدمة في جيش الأسد، ومن أراد تسوية الأوضاع والتوقف عن العمل المسلح معه يمكن له ذلك مقابل تعهد بعدم حمل السلاح في أي وقت لاحق.

يذكر أن فصيل “لواء شباب السنة‘‘ بقيادة ’’أحمد العودة‘‘، قد شارك عناصر الشرطة الروسية وقوات الأسد والمليشيات الموالية لها بعد سيطرتها على مناطق واسعة من درعا، باجبار آلاف النازحين على العودة إلى مناطق سيطرة النظام، حيث بدأ بتجميع النازحين في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

Source وكالات
Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل