إطلاق مشروع تعزيز استجابة الطوارئ بإدلب

فريق التحرير11 يوليو 2018آخر تحديث :
صورة من الاجتماع الذي عقده منسقو الاستجابة في الشمال السوري وحضره منظمات المجتمع المدني وممثلي المجالس المحلية، في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، بهدف إطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ اليوم الثلاثاء 10/7/2017 – حرية برس©

إدلب – حرية برس:

عقد منسقو الاستجابة في الشمال السوري ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المجالس المحلية اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في مدينة كفرنبل جنوبي مدينة إدلب، بهدف إطلاق مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ.

وبدأ الاجتماع المنسق الميداني في فريق منسقو الاستجابة “ياسر طراف” بالتعريف عن فريق منسقو الاستجابة وآلية عملهم، كما تم التعريف بمشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ وعرض إحصائيات مفصلة عن أعداد النازحين والمهجرين المقيمين في الشمال السوري كما تم التطرق إلى دور المجالس المحلية في تعزيز الاستجابة لحملات التهجير إضافة إلى دور المنظمات الدولية والجمعيات المحلية ودور الفرق التطوعية في هذه المهمة.

وقال “الطراف” أن “مشروع تعزيز التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ، يهدف لمشاركة أكبر عدد ممكن من المجالس المحلية والمنظمات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، لتحصيل احصائيات وقوائم وتفاصيل متعلقة بالمهجرين بشكل دقيق”، لإيصالها إلى المنظمات الانسانية والاغاثية المهتمة بمتابعة شؤون المهجرين وتقديم الخدمات لهم.

وحضر الاجتماع أكثر من 20 ممثلاً عن منظمات دولية تعنى بالشأن الانساني وجمعيات محلية ومنظمات مجتمع مدني إضافة إلى ممثلين عن مجالس محلية وفرق احصاء تطوعية شاركت في الاستجابة العاجلة وتقديم المساعدة لحملات التهجير القسري من المحافظات السورية بدءاً من مضايا والزبداني ومناطق حمص وريفها ومدينة حلب والغوطة الشرقية.

وبدأ المتطوعون في “فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري” بامكانيات بسيطة عبر التواصل مع الفرق التطوعية والمجالس المحلية والمنظمات عبر مجموعات مخخصة عبر برنامج التواصل الاجتماعي واتساب لتتبع تحرك العائلات المهجرة وأماكن استقرارها واحصائها كي يتم تقديم الاحصائيات للمنظمات التي بدورها تقدم المساعدات وتؤمن احتياجاتهم.

واستقبلت المناطق المحررة شمالي سوريا العديد من حملات التهجير التي انتهجتها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات العدوان الروسي كسلاح لتحارب المناطق الثائرة عبر حصارها وقصفها ودكها بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، لتنتهي باتفاق يضمن احتمالا لعيش ماتبقى من أهلها بتهجيرهم من أرضهم كـ”مضايا، والزبداني، ومناطق حمص وريفها، ومدينة حلب، والغوطة الشرقية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل