حرية برس:
طالبت رابطة الصحفيين السوريين بحماية نحو 270 صحيفاً وناشطاً وإعلامياً محاصرين في الجنوب السوري، وذلك بسبب تقدم قوات الأسد ومليشياتها في المنطقة.
وفي بيان أصدرته الرابطة، أمس الاثنين، قالت فيه: “إن معظم العاملين في قطاع الإعلام اضطروا للانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة، فيما حوصر آخرون في مدينة درعا البلد والريف الغربي، حيث وجه هؤلاء نداءات استغاثة وطلب دعم وتأمين نقلهم وفتح الحدود الجنوبية أمامهم، خوفاً من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة من قبل مليشيات الأسد”.
ودعت رابطة الصحفيين السوريين في ختام بيانها مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء”.
وكانت فصائل المنطقة الشرقية في درعا أبرمت اتفاقاً الجمعة مع الروس يقضي بوقف الأعمال القتالية مقابل تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وتهجير من لا يرغب بالتسوية ورفع علم نظام الأسد فوق المؤسسات الحكومية، مقابل انسحاب قوات الأسد من البلدات التي تقدمت إليها مؤخراً وهو ما لم تنفذه قوات الأسد حتى اليوم.
عذراً التعليقات مغلقة