حرية برس
استؤنفت اليوم الجمعة المفاوضات حول الجنوب السوري بين قادة في المعارضة المسلحة والروس، بعد تعثرها أمس الخميس.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب استئناف المفاوضات بين الجانبين في مدينة بصرى الشام، وقالت إن التفاوض يجري للتوصل لحل يحفظ دماء السوريين ويصون كرامتهم.
في غضون ذلك تشن طائرات الأسد الحربية غارات جوية عنيفة منذ الصباح، استهدفت بلدات نصيب وأم المياذن والشيخ سعد ومدينة طفس، وسط قصف مدفعي عنيف استهدفت بلدات عدة في المحافظة
وأمس الخميس، قال المتحدث باسم فصائل الجيش الحر في الجنوب ’’إبراهيم الجباوي‘‘، إن ’’الوساطة الأردنية نجحت في إعادة مفاوضي المعارضة إلى الطاولة مع ضباط روس بشأن التوصل لاتفاق نهائي ينهي القتال بين الطرفين‘‘.
وتقدمت قوات الأسد على عدة محاور في الريف الشرقي والغربي من مدينة درعا، إضافة إلى عملية عسكرية على الحدود السورية الأردنية بعرض ثلاثة كيلومترات باتجاه معبر نصيب الحدودي.
وتشهد محافظة درعا هجوماً وحشياً تشنه قوات الأسد بدعم روسي إيراني منذ أكثر من أسبوعين، وتسبب الهجوم باستشهاد أكثر من 200 مدني وجرح العشرات، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 300 ألف نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتتفاقم أوضاع النازحين يوماً بعد يوم مع استمرار الجانب الأردني إغلاق حدوده، في ظل غياب كلي للمنظمات الإنسانية والدولية مع بعض المساعدات الخجولة الذي يجمعها الأهالي في الأردن وإرسالها عبر معابر محددة.
Sorry Comments are closed