ظروف انسانية كارثية يعيشها نازحو درعا على حدود الجولان

فريق التحرير3 يوليو 2018آخر تحديث :

القنيطرة – حرية برس:

يعيش الآلاف من نازحي مدن وبلدات شرقي درعا ظروفاً انسانية صعبة في مخيمات عشوائية على الحدود مع الجولان المحتل، والذي هربوا من منازلهم جراء الحملة العسكرية البربرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بطائرات العدوان الروسي التي تقصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات المحافظة، والتي خلفت خلفت مئات الشهداء والمصابين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى دمار كبير أصاب تلك المناطق.

حيث اضطر المدنيون إلى النزوح بحثاً عن فرصة للحياة ليس خوفاً من الموت تحت حمم القذائف والصواريخ وحسب، بل خوفاً من سياسة الاعتقال والتنكيل التي تنتهجها قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها ضد أهالي المناطق الثائرة.

مئات العائلات تتوافد يومياً نحو المنطقة هرباً من القصف والمعاناة، نحو معاناة جديدة في مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، حيث تسكن أكثر من 3 عائلات في كل خيمة، إضافة إلى أن أغلب الخيام صناعة يدوية من البطانيات والشوادر والتي لاتقي حر الصيف الملتهب، ناهيك عن افتقارهم إلى المياه والصرف الصحي والخيام التي تقي العائلات من خطر لسع الحشرات المنتشرة بكثرة.

المزيد من التفاصيل في التقرير التالي من انتاج بصمة سوريا

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل