الأمم المتحدة: تقارير محزنة عن انتهاكات بحق مدنيي الفلوجة.. ورابطة العالم الإسلامي تدين

فريق التحرير8 يونيو 2016آخر تحديث :

falloja

قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن لديها «تقارير محزنة للغاية وذات مصداقية» عن تعرض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشارت إلى أن لديها بعض المزاعم عن حالات إعدام.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «زيد رعد الحسين» في بيان إن شهودًا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني الذي يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرًا على ما يبدو.

رابطة العالم الإسلامي تدين

ومن جانبها أصدرت الأمانة العامة لـ«رابطة العالم الإسلامي نداءً إنسانياً عاجلاً مؤخراً، وجهته إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بشأن الحوادث الفظيعة التي يرتكبها الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية منذ مدة في مدينة الفلوجة، أكدت فيه على ضرورة إنقاذ المدنيين الأبرياء الذين تعرضوا لإبادة وحرب طائفية تُحرمُها والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويُجرمها القانون الدولي الإنساني، وتعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

جاء ذلك في البيان أصدره «عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء، جاء فيه أن المسلمين يستنكرون الحوادث الجسيمة في مدينة «الفلوجة العراقية وما تتعرض له من هجوم عسكري بعد حصار المدينة ومنع الغذاء عنها فترة طويلة.

واستنكرت الرابطة أعمال القتل والدماء التي سالت بسبب القصف العشوائي على بيوت الآمنين، وتعريض المدنيين من النساء والأطفال والعجزة للموت بعد أن وقعوا بين سندان (داعش) التي جعلت منهم دروعاً بشرية ، وبين مطرقة الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية.

وأضاف البيان أن «الرابطة» تستنكر تصريحات قادة الميليشيات الشيعية في العراق وتحريضها الطائفي المقيت على تدمير المدينة وقتل المسلمين السنة من سكانها ورفع الأعلام والشعارات الطائفية ووضع الصور على الآليات المتجهة للفلوجة وتسمية الصواريخ التي تطلق على الفلوجة بأسماء طائفية.

وطالبت «الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالقيام بواجبها الإنساني تجاه حماية المدنيين الأبرياء، وأن تنهض الجهات الدولية النافذة بدورها ومسؤولياتها تجاه هؤلاء المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوة وهم أسرى بيد (داعش) داخل المدينة ومستهدفون بحملة إبادة جماعية من القوات التي تطوق بالمدينة. بحسب تعبيرها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل