نتنياهو: سنواصل ضرب قوات إيران ومليشياتها في سوريا

فريق التحرير1 يوليو 2018آخر تحديث :

أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الأحد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل العمل ضد تمركز إيران في كل الأراضي السورية، قائلاً “إن الولايات المتحدة تضرب النظام الإيراني اقتصادياً، في حين تعمل تل أبيب على منع القوات الإيرانية والموالية لها من التموضع عسكرياً في سوريا”.

وغرّد “نتنياهو” على تويتر عقب اجتماع أسبوعي لحكومته أن “التغيير الذي طرأ في الموقف الأمريكي حيال إيران يشكل انعكاساً استراتيجياً في وضع إسرائيل، وأنا اعتقدت بأن هذا التغيير ممكن عندما واجهت العالم أجمع من أجل إلغاء الاتفاقية النووية السيئة”.

وأكد على أن هدف حكومته الأول هو منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، ومن ثم كسر آلة الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة بما في ذلك في سوريا.

وحول معركة الجنوب السوري أكد “نتنياهو” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حماية حدودها وتقديم المساعدة الإنسانية قدر الإمكان الا انها لن تسمح بدخول أراضيها في إشارة الى اللاجئين السوريين.

وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ستطالب بالتقيد باتفاقات فك الارتباط الموقعة منذ عام 1974 مع قوات الأسد وأشار الى انه على اتصال دائم مع البيت الأبيض والكرملين بهذا الخصوص فيما يجري وزير الدفاع في حكومة الاحتلال “افيغدور ليبرمان” اتصالات مماثلة مع نظيريه الأمريكي والروسي.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت نظام الأسد عبر روسيا والولايات المتحدة أنها لن تقبل وجوداً عسكرياً لغير قوات الأسد في المنطقة الحدودية في الجولان على خلفية تقدم قوات الأسد في منطقة درعا، بحسب مانقلت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الأحد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أنه تم تحديد الخطوط الحمراء لنظام الأسد بالنسبة لإسرائيل، فيما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، عبر رسالة وجهها رئيس الأركان لدى الاحتلال “غادي آيزنكوت” خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية “جوزيف دانفورد”.

وتشير الرسالة الإسرائيلية، أن “تل أبيب” لن تقبل التنازل عما تسميها “الخطوط الحمراء” فيما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان المحتل، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لمليشيا حزب الله فيها.

وتتعرض مناطق من محافظة درعا جنوب سوريا حالياً لأشرس هجوم من قبل قوات الأسد والمليشيات الإسيرانية المساندة لها مدعومة بغطاء جوي من طائرات العدوان الروسي، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين من المدنيين ودمار مدن وقرى بأكملها نتيجة القصف العنيف الذي تشنه القوات المهاجمة، إضافة إلى نزوح الآلاف نحو الحدود مع الجولان والحدود السورية الأردنية، منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في يوليو/تموز 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غربي سوريا.

المصدر حرية برس + القدس العربي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل