حرية برس:
ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة في بلدة “معرّبة” شرقي درعا، إثر غارات شنتها صباح اليوم الأحد، بالتزامن مع استئناف المفاوضات بين الثوار وروسيا بوساطة إردنية.
وأفادت مراسلة حرية برس في درعا “لجين المليحان” بأن غارات روسية وقصفاً بالبراميل المتفجرة من مروحيات النظام أسفر عن وقوع مجزرة في صفوف المدنيين في بلدة “معرّبة” في ريف درعا الشرقي، راح ضحيتها 14 شهيداً بينهم أطفال ونساء في حصيلة أولية، فضلاً عن عشرات المصابين والجرحى.
كما شهدت مدينة “طفس” غرب درعا قصف جوي ومدفعي كثيف، وسط اشتباكات تدور بين فصائل الثوار وقوات الأسد التي تحاول التقدم من مدينة داعل باتجاه طفس، حيث استطاع الثوار قتل العديد من العناصر المهاجمة وتدمير رشاش “23 مم” مضاد طيران ومقتل جميع طاقمه.
هذا وأعلنت غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” تدمير دبابة من نوع “تي72” لقوات الأسد على جبهة الطيرة غربي درعا، بالإضافة لتدمير دبابتين غرب “تل السمن” و على طريق “التابلين” بالقرب من مدينة طفس خلال المعارك الدائرة منذ الصباح، إلى جانب تصديهم لمحاولة تسلل للمليشيات الإيرانية من خربة المليحة بالقرب من بلدة كفر شمس شمال درعا، في محاولة منها قطع الطريق بين بلدتي عقربا و كفر شمس.
في حين أعلن الجانب الأردني، اليوم الأحد، إدخال أول إصابة من النازحين السوريين إلى أراضيه لتلقي العلاج، وسط مناشدات من مدير صحة درعا للمنظمات الإنسانية لاستقبال الحالات في مشفى مدينة “الرمثا” الأردني.
وقبل أسبوعين بدأت قوات الأسد بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق المحررة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرق درعا.
Sorry Comments are closed