حرية برس:
جددت طائرات العدوان الروسي غاراتها الجوية، فجر اليوم السبت، على معظم المناطق المحررة في محافظة درعا، مما أدى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على الجبهات الغربية.
وأفادت مراسلة حرية برس في درعا “لجين المليحان” بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من خمسة شهداء كحصيلة أولية، وسقوط عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين في بلدة “غصم” بريف درعا الشرقي، نتيجة استهداف الأحياء السكنية في البلدة بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية من قبل الطيران الحربي الروسي و المروحي.
وأضافت بأن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية ماثلة على بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي على الرغم من سريان الهدنة المزعومة، كما تعرضت كلاً من بلدات “أم الميادين – المسيفرة – كحيل – الجيزة – الغرية – صيدا” لغارات مماثلة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأشارت المراسلة إلى أن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف وللمرة الأولى مناطق قرب “معبر نصيب” الحدودي مع الأردن بريف درعا الجنوبي، حيث لم تتعرض هذه المناطق لأي غارات منذ بدء الحملة العسكرية على درعا.
في حين تستمر الاشتباكات بين قوات الأسد والثوار تخللها استهداف الأخير رتلاً لمليشيا النظام حاولت التقدم باتجاه بلدة “الطيرة” شرقي بلدة “الشيخ سعد” غرب درعا، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف حي “طريق السد” في مدينة درعا.
تأتي هذه التطورات مع نزوح عشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المزارع والحدود السورية الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، في ظل أوضاع إنسانية متردية يعانيها النازحين وافتقار لأبسط مقومات الحياة، حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً النصف مليون نسمة.
Sorry Comments are closed