إدلب – حرية برس:
شنت “هيئة تحرير الشام” عملية أمنية موسعة اليوم الخميس، في عدة مناطق في محافظة إدلب، لملاحقة خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، مع استمرار عمليات الاغتيال والتفجيرات في مختلف مناطق المحافظة.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن الجهاز الأمني التابع لـ”هيئة تحرير الشام” داهم عدة مواقع لخلايا التنظيم وعلى صلة بعمليات اغتيال و تفجير عبوات ناسفة، في بلدة النيرب بريف إدلب.
وأضافت المصادر أن الجهاز الأمني استطاع اعتقال عشرات العناصر من خلايا التنظيم، كما قام قام أحد عناصر تلك الخلايا بتفجير نفسه أثناء مداهمته مما أسفر عن مقتله على الفور دون أن يصاب أحد آخر، كما تم مصادرة مواد متفجرة وأسلحة متنوعة، عثر عليها بحوزة الخلايا.
وقال “أبو أحمد الشامي” القيادي الأمني في “تحرير الشام” أن “الجهاز الأمني داهم عدة مواقع لخلايا تنظيم الدولة في بلدة النيرب بريف إدلب”، مضيفاً أن “المداهمة جاءت بعد رصد أوكار تحتوي على عناصر متورطة في عمليات القتل في المناطق المحررة”، مشيراً إلى أنه “تم إلقاء القبض على عدد من عناصر التنظيم بحوزتهم أحزمة ناسفة وعبوات معدة للتفجير، مؤكداً العثور على المكان الذي أعدم فيه ثلاثة مقاتلين قبل أسبوعين”، بحسب ما نقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”.
وبدأت “تحرير الشام” العملية الأمنية بإغلاق الطرق الرئيسية في “سراقب – النيرب، وطريق إدلب – سراقب، وإدلب – قميناس” في حين شهدت المنطقة انتشار عشرات حواجز التفتيش على الطرق العامة في محافظة ادلب.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني وعمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة إضافة إلى الخطف مقابل فدية مالية على نطاق واسع، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء وتجار في مناطق مختلفة من المحافظة، كما أن العملية الأمنية ليست الأولى حيث تشن الفصائل العسكرية في الشمال كل فترة حملة أمنية تستهدف خلايا نظام الأسد وخلايا تنظيم الدولة والقتلة وقطاع الطرق في المنطقة، كان أخرها العملية الأمنية التي شنها “جيش الأحرار” قبل أيام في بلدة “جوباس”، على خلفية اغتيال القيادي في الجيش “أبو إسماعيل جوباس”، وأسفرت العملية عن مقتل عناصر من خلايا التنظيم واعتقال آخرين.
عذراً التعليقات مغلقة