حرية برس:
أعلنت روسيا أن العملية العسكرية التي يشنها نظام الأسد والمليشيات المساندة له على الجنوب السوري مستمرة، ولن يتم إيقافها حتى تحقيق هدفها.
جاء ذلك على لسان السفير الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبيزيا”، أمس الأربعاء، الذي أكد أن العمليات العسكرية جنوب سوريا لا يمكن إيقافها إلا “بعد دحر الجماعات الإرهابية المتواجدة بالمنطقة”، حسب وصفه.
وقال السفير الروسي إنه “لا يوجد وقف للأعمال العدائية يسهم في تأجيل مكافحة الإرهاب والإرهابيين، حتى لو كان من أجل هدنة إنسانية”.
وأضاف نيبيزيا مخاطباً ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص لسوريا: “نحن حريصون على المصالحة وتحقيق تهدئة في جنوب غربي سوريا، ونقدر المشاغل الأمنية لإسرائيل والمملكة الأردنية”.
يأتي هذا، مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل الأسد وميليشيات إيران وبمساندة سلاح الجو الروسي على الجنوب السوري، من خلال استهداف المدنيين بشكل مباشر ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين.
وكانت الامم المتحد طالبت في بيان لها، بوقف التصعيد من جانب نظام الأسد في جنوب سوريا، والالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هذه “الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتوجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية”، محذرة من عواقب ذلك على “أمن المنطقة”.
يُذكر أن الحكومة الأردنية جددت، الثلاثاء، رفضها استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وذلك لعدم قدرة البلاد على استيعاب موجات النزوح الجديدة من الجنوب السوري ما فاقم أزمة النازحين هناك.
عذراً التعليقات مغلقة