العدوان الروسي يشارك في معركة الجنوب

فريق التحرير24 يونيو 2018آخر تحديث :
قصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد على قرى اللجاة بريف درعا – نبأ

لجين مليحان – درعا – حرية برس

شنت طائرات العدوان ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻣﺴﺎﺀ يوﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ بدأتها ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻋﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ، غارات استهدفت ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺑﺼﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ.

حيث استهدفت طائرات العدوان ﺑﻠﺪﺓ ﺑﺼﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑأكثر من 30 ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻭﺑﻠﺪات ﻋﺎﺳﻢ ﻭإﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ والكرك الشرقي ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻔﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ وقوع ﺟﺮﺣﻰ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ.

وتعد هذه المرة الأولى ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﺪﻥ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﺩﺭﻋﺎ بعد ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ.

وﻓﻲ شرقي ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍلحربي والمروحي بﻗﺼﻒ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﻭﻗﺮﻯ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ للمحافظة ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻪ بإﺣﺮﺍﺯ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻠﺠﺎﺓ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺻﺪﻫﻢ ﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ.

في حين تواصل قوات الأسد وحلفاؤه، لليوم الخامس على التوالي، حملتها العسكرية على مدن وبلدات محافظة درعا، عبر القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، على الأحياء السكنية، مما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي استهدف في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، كما ارتقى مدني آخر وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي وصاروخي استهدف على بلدة برقا بريف درعا الغربي، والغارية الغربية بريف درعا الشرقي ، في الوقت الذي تتواصل فيه حركة النزوح من القرى الساخنة بسبب القصف العنيف.

وينذر الوضع في الريف الشرقي بوقوع كارثة إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لعشرات الآلاف في أقل التقديرات، جلهم نساء وأطفال، وذلك بعد ارتفاع كبير في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم الخامس على التوالي.

بدورها قامت فرق الدفاع المدني، بتحضير عدد من المرافق العامة من مساجد ومدارس وملاجئ، في ريف درعا الشرقي لاستقبال النازحين من القرى الساخنة، وساهمت بشكل كبير في نقل واسعاف المصابين بالقصف إلى المشافي الميدانية المختصة.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل