وكانت صربيا البادئة بالتسجيل عبر “ألكسندر ميتروفيتش” في الدقيقة 5، وقلبت سويسرا الطاولة في الشوط الثاني بهدفين “لغرانيت تشاكا” في الدقيقة 52، و”شيردان شاكيري” قبل نهاية الوقت الأصلي بثوان.
وهدف “شاكيري” هو الثامن الحاسم في المونديال، الذي يتم تسجيله في الدقيقة 88 أو ما بعدها خلال أيام البطولة التسعة حتى الآن.
وهو الفوز الأول لسويسرا بعد تعادلها مع البرازيل في الجولة الأولى بنتيجة 1-1، لترفع رصيدها إلى 4 نقاط تساويا مع “راقصي السامبا”، الذين حققوا فوزهم الأول في وقت سابق من الجمعة على كوستاريكا، بهدفين نظيفين.
وتملك سويسرا فرصة كبيرة لبلوغ الدور ثمن النهائي، كونها تلاقي في الجولة الثالثة الأخيرة الثلاثاء المقبل كوستاريكا التي فقدت كل آمالها في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، بعد خسارتين متتاليتين.
في المقابل، وبعد بدايتها الجيدة في الجولة الأولى بفوزها على كوستاريكا 2-صفر، منيت صربيا بخسارتها الأولى وتراجعت إلى المركز الثاني بعدما تجمد رصيدها عند 3 نقاط.
وصعبت صربيا مهمتها في التأهل كونها تلاقي البرازيل في الجولة الأخيرة، حيث تحتاج الأخيرة إلى التعادل فقط لتخطي الدور الاول، فيما يتعين على صربيا الفوز لبلوغ الدور الثاني بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
نيجيريا تنعش أمالها في الصعود
تغلبت نيجيريا 2-0 على أيسلندا لتنعش آمالها في بلوغ دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم بفضل ثنائية رائعة للمهاجم “أحمد موسى” في عودته المظفرة للفريق يوم الجمعة.
وأنعش هذا الفوز آمال نيجيريا والأرجنتين في التأهل لدور الستة عشر عن المجموعة الرابعة حيث تنافس أيسلندا والأرجنتين على مرافقة كرواتيا التي تأهلت بالفعل.
لكن الأرجنتين بطلة العالم مرتين وأيسلندا التي تشارك للمرة الأولى بحاجة للفوز على نيجيريا وكرواتيا على الترتيب يوم الثلاثاء المقبل لضمان التأهل للدور التالي.
ويمكن لنيجيريا أن تتأهل إلى الدور المقبل في حال التعادل بشرط فشل أيسلندا في الفوز على كرواتيا.
وأظهر “موسى” الذي غاب عن تشكيلة منتخب بلاده في المباراة الأولى أمام كرواتيا، قدراته مع بداية الشوط الثاني عندما أحسن استقبال تمريرة عرضية من “فيكتور موزيس” من الناحية اليمنى وأوقف الكرة في الهواء بلمسة واحدة قبل أن يسدد في مرمى أيسلندا من مدى قريب في الدقيقة 49.
وكان “موسى” على مقاعد البدلاء خلال الخسارة أمام كرواتيا في المباراة الأولى لكن عند إعلان مشاركة مهاجم ليستر سيتي من البداية أطلقت الآلاف من جماهير نيجيريا في المدرجات هتافات مدوية احتفالاً بمشاركته.
وجعل “موسى” النتيجة 2-صفر في الدقيقة 75 عندما وجد المساحة في الناحية اليسرى ليراوغ المدافع “كاري أرناسون” والحارس “هانيس هالدورسون” قبل أن يضع الكرة في الشباك.
وحصلت أيسلندا، الذي حققت واحدة من أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن بالتعادل 1-1 مع الأرجنتين بطلة العالم مرتين يوم السبت الماضي، على ركلة جزاء في الدقيقة 80 عندما استعان الحكم “مات كونجر” بتقنية الفيديو المساعدة ليؤكد تعرض المهاجم “ألفريد فينبوجاسون” لمخالفة من المدافع النيجيري تيرون إيبوهي.
لكن صانع اللعب “جيلفي سيجوردسون” أطاح بالكرة أعلى المرمى ليبدد فرصة فريقه في عودة متأخرة للمباراة.
وأثبت الفوز صحة قرار الألماني جيرنوت رور مدرب نيجيريا بتعديل خط الهجوم عقب الخسارة 2-صفر أمام كرواتيا في المباراة الأولى ليعتمد على موسى وكليتشي إيهيناتشو على حساب المهاجمين أوديون إيجالو وأليكس ايوبي.
واعتمد المدرب كذلك على طريقة لعب مختلفة بالاعتماد على ثلاثة مدافعين وإلى جوارهم ظهيري جنب ما منح نيجيريا حيوية مع قيام القائد جون أوبي ميكل بدور دفاعي أكبر في وسط الملعب.
عذراً التعليقات مغلقة