حرية برس:
أعلنت “حركة رجال الكرامة” العاملة في محافظة السويداء عن موقفها من التطوّرات الأخيرة في جنوبي سوريا، وذلك بعد تسارع الأحداث بالمنطقة والتي بات ينذر ببدء معركة بين ثوار درعا ونظام الأسد.
وأصدر الجناح الإعلامي للحركة بياناً أكد أن الحركة كانت ولا زالت على موقف “الحياد الإيجابي من أيّ صراعات داخلية بين أبناء الوطن الواحد”. مع التمسّك بثوابت قائدها الراحل الشيخ أبو فهد “وحيد البلعوس” وشعاره “دم السوري على السوري حرام”.
كما رفض البيان تحميل بعض الجهات أهالي محافظة السويداء مسؤولية ما يحدث في محافظة درعا. موضحاً أنّ السويداء “ليست الجبهة الوحيدة التي تنطلق منها العمليات العسكرية، فهناك عشرات الجبهات داخل درعا”.
وأعربت حركة رجال الكرامة في ختام بيانها عن أملها لأهالي جيرانها في حوران في ما أسمته “أن تنقشع الغمامة السوداء عن سماء البلاد ويعود السلام، ولن ترضى بتقسيم أي جزء من سوريا”.
وتشهد محافظتي درعا والقنيطرة تصعيداً عسكرياً من قوات الأسد أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، فيما استهدفت اليوم راجمات الصواريخ التابعة للنظام بأكثر من 300 صاروخ المناطق الشرقية والشمالية لريف درعا من مناطق تمركز قواته في السويداء.
وكانت عشرات الآليات العسكرية التابعة لقوات الأسد ومجموعات تابعة لمليشيا حزب الله (مجموعة الحاج عباس- مجموعة مغنية)، بالاضافة لمجموعات من قوات النمر (الطراميح- صقور الصحراء) دخلت اليوم فجراً مطار خلخلة العسكري شمال محافظة السويداء، استعداداً لتنفيذ هجوم على منطقة اللجاة انطلاقاً من هذا المحور.
عذراً التعليقات مغلقة