محمود أبو المجد – حرية برس:
تشهد المناطق المحررة في الشمال السوري عدداً من الفعاليات والأنشطة التي لها دور إيجابي بإخراج المدنيين من أجواء الحرب والحزن، والتي عانى منه الشعب السوري على مدى سبع سنوات.
وتقام في مدينة جرابلس شرقي حلب عدد من الفعاليات والمهرجانات التي يقيمها مختصون سواء كانت للأطفال أو للنساء والرجال، وكان من بينها مهرجاناً مسرحياً بعنوان ’’بسمة طفل‘‘ الذي أقامه فريق مسرح جرابلس.
وتعد تلك المهرجانات هي أكثر ما يهدف لرسم البسمة على وجوه الأطفال، ولإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري ليس إرهابياً إنما هو شعبٌ متحضر ويريد العيش بحرية وكرامة وهو مطلب وحقٌ لا يمكن التنازل عنه.
ويقول السيد ’’أبو زهرة‘‘ مدير فريق مسرح جرابلس بحديثه لحرية برس: ’’إن المهرجان هو ضمن سلسلة مهرجانات يقيمها الفريق في شوارع المدينة وذلك لخلق روح المنافسة الشريفة بين الأطفال عبر مسابقات يقيمها الفريق إن كانت أسئلة عامة أو مسابقات جسدية‘‘.
وأضاف ’’أبو زهرة‘‘، أنه يتم أيضاً توزيع الجوائز على الفائزين، مشيراً إلى أن تنطيم المهرجان هو بجهد فردي من الأفراد المتطوعين، مقدماً الشكر للفعاليات المدنية التي حضرت المهرجان منهم أعضاء المجلس المحلي للمدينة والذين شاركوا الأطفال فرحتهم و قاموا بتوزيع الجوائز عليهم.
وقالت ’’نور‘‘ إحدى المشاركات في المهرجان في فرقة الرقص بأنها شعرت بالفرح والسرور حينما شاركت في هذا المهرجان الذي جمعها مع صديقاتها وأصدقائها، كما قدمت الشكر لمن نظم هذه الفعالية.
من جهته، أضاف ’’محمد أبو عبدالله‘‘ والد أحد الأطفال ممن حضروا المهرجان، أن مثل هذه الفعاليات ضروريةٌ في هذا الوقت الحرج لما لها من تأثير إيجابي على الحالة النفسية للطفل، وقد لمس هذا عبر مشاركات الأطفال في المسابقات و خصوصاً مسابقات الاسئلة التي أكدت بأن هذا الجيل سيكون من جيل المثقفين وبناة الوطن الذي دمره نظام الأسد.
يُشار إلى أن المهرجان تم تأمينه وبشكل ممتاز من عناصر الشرطة الحرة للمدينة والذين كانوا الجندي المجهول عبر حراسته وإغلاق كافة الطرقات حتى انتهائه.
Sorry Comments are closed