حرية برس
أقر رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع، فلاديمير شامانوف، اليوم الثلاثاء، بعجز روسيا عن منع ضربات أميركية جديدة لنظام الأسد في سوريا، داعياً بلاده إلى عدم الاسترخاء.
وقال شامانوف في تصريحات صحفية لوكالة “سبوتنيك” رداً على سؤال إن كانت واشنطن تستعد لضربة جديدة ضد نظام الأسد: “أنا كشخص عسكري لا أستطيع استثناء ذلك”، مشيرا إلى أن روسيا “لا ينبغي عليها الاسترخاء خاصة وأن لديها مجموعة صغيرة من القوات في سوريا”.
وأضاف شامانوف “لا أحد يستطيع أن يمنعهم من ذلك وروسيا لا تستطيع التأثير على ذلك. ولكن في الوقت نفسه، لن يؤدي زيادة العضلات في تلك المنطقة إلا إلى تصعيد الموقف…”.
وشنّت واشنطن وباريس ولندن في نيسان/ أبريل الماضي، ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة لنظام الأسد، وجاءت تلك الضربة الثلاثية رداً على مجزرة الكيماوي التي استشهد فيها عشرات المدنيين وأصيب المئات، جراء هجوم بغازات سامة “السارين” نفذته طائرات نظام الأسد على الأحياء السكنية على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
ورغم وعيد روسيا بالرد على أي عمل عسكري يهدد قواتها في سوريا، فقد تركت الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا فجر الرابع عشر من أبريل تمر دون أن تحرك ساكناً.
Sorry Comments are closed