حرية برس:
كشف الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المصري ’’محمود زاهر‘‘، عن تفاصيل جديدة خاصة بوفاة رئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق ’’عمر سليمان‘‘ ونائب الرئيس المصري السابق ’’محمد حسني مبارك‘‘.
وقال ’’زاهر‘‘ خلال برنامج “بالميزان”، المذاع على شاشة “ltc”، إن ’’اللواء ’’عمر سليمان‘‘ قتل ولم يتوف بمرضٍ نادر كما هو متداول‘‘، لافتاً إلى أن الكثيرين نصحوه بعدم الحديث في واقعة مقتل عمر سليمان، إلا أنه أصر على الحديث.
https://www.youtube.com/watch?v=ulcscgUZGQs
وأوضح الخبير العسكري أن اللواء ’’سليمان‘‘ قتل في سوريا في مركز المخابرات السوري ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، ملمحاً لأنه حدثت خيانة داخل المركز وتم تفجيره وقتل في هذه الواقعة، حسب كلامه.
وأضاف ’’زاهر‘‘، أن ’’اللواء عمر سليمان كان في ذلك الاجتماع بسوريا لوضع خطط للمنطقة، ولو تمت ما شهدت المنطقة ما تشهده الآن‘‘، حسب قوله.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت وفاة عمر سليمان في الـ19 من يوليو 2012 في الولايات المتحدة أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، فيما ذكرت مصادر رسمية للصحف المصرية أن وفاته كانت في مستشفى “كليفلاند” الأمريكي أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب، حيث عانى اضطرابات في الصمام.
وكان عمر محمود سليمان قد شغل قبل تعيينه نائباً للرئيس المصري سنة 2011، منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993.
وفي عام 2012، كشف المعارض السوري ’’هيثم المالح‘‘، أن رئيس الاستخبارات المصرية السابق عمر سليمان كان موجوداً بالفعل في التفجير الذي استهدف اجتماع الخلية الأمنية الذي انعقد بمقر مجلس الأمن القومي السوري في حي الروضة بدمشق في يوليو/تموز الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة