علاء فطراوي – حرية برس:
مع بداية عودة أهالي بلدة التمانعة بريف إدلب الشرقي، وعودة مشروع الحياة داخل البلدة، يقوم الدفاع المدني بالتنسيق مع المجلس المحلي للبلدة بإزالة النفايات والركام الذي خلفه الدمار الناتج عن القصف الهمجي الذي طال البلدة ومحيطها.
وقال باسل البكري، رئيس المجلس المحلي للبلدة لحرية برس، إن “العمل بدأ به المجلس بالدرجة الأولى بعد عدم تلقيه أي استجابة من المنظمات الإنسانية والجمعيات المعنية بالأمر، إذ عمل المجلس بالحصول على تبرعات مقدمة من الأهالي الموجودين داخل البلدة”.
وأكد البكري أن هذا العمل مشترك بين المجلس والدفاع المدني الذي قدم الآليات والوقود لهذه الحملة، في حين تحمّل المجلس أجور العمال ونقل النفايات إلى خارج التمانعة، مبيناً أن الحملة تهدف إلى إزالة الركام وفتح الطرقات في البلدة، إضافةً إلى إزالة النفايات المنتشرة في التمانعة ومزارعها، والتي تسببت بانتشار مرض اللشمانيا وبشكل كبير فكانت الحملة للقضاء أيضاً على هذا المرض.
وأشار رئيس المجلس إلى أن الحملة مستمرة حتى انتهاء فتح الطرقات بشكلٍ كامل وإزالة النفايات والركام من البلدة وذلك مقرّون بحجم التبرعات التي قدمها الأهالي للمجلس للقيام بالأعمال الخدمية.
يذكر أن التمانعة تعد من البلدات المدمرة بشكل كامل، حيث تناوبت على تدميرها طائرات النظام الحربية وطائرات العدوان الروسي، فكانت أولى البلدات التي هُجِّر سكانها بشكلٍ كامل ومع اتفاق خفض التصعيد بدأت الحياة تعود تدريجياً للبلدة.
عذراً التعليقات مغلقة