حرية برس:
أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية ’’بكير بوزداغ‘‘، اليوم الأربعاء، عن الجدول الزمني حول خارطة الطريق المتعلقة بمدينة منبج شمال سوريا وأنه سينفذ خلال 90 يوماً.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية في تصريحات تلفزيونية، إن ’’تطهير مدينة منبج من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية سيتم خلال 90 يوماً، وفقاً لخارطة الطريق التركية الأمريكية المتفق عليها هذا الأسبوع‘‘.
وأوضح المتحدث في تصريح له أنه ’’سيتم أيضاً تطهير مناطق شرق الفرات أيضاً من مليشيا الوحدات الكردية من عناصر PKK وPYD‘‘.
وأضاف المتحدث قائلاً: “نفضل أن يكون هذا التطهير عبر تسوية سياسية، وإن لم تنته التهديدات الإرهابية في هذه المناطق فأن لتركيا حق الدفاع عن أمنها القومي”.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الحكومة التركية عقب يوم من إعلان مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، سحب آخر قواتها من مدينة منبج شمال سوريا، بعد أن اتفقت تركيا مع الولايات المتحدة على “خريطة طريق” بشأنها.
وكان وزير الخارجية التركي ’’مولود جاويش أوغلو‘‘، قد بيّن أن خارطة الطريق المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية ستشمل ثلاثة مراحل “الأولى تتمثل بانسحاب الوحدات، والثانية سيتم خلالها وضع خطة لتطهير المؤسسات المحلية من عناصرها ولاحقاً ستتعاون واشنطن وأنقرة في تشكيل مؤسسات محلية وأمنية في المدينة، والثالثة سيُسير خلالها البلدين دوريات عسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بمنبج”.
وكانت تركيا قد وعدت مراراً وتكراراً بشنّ عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية في منبج وما حولها بعد سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الحر المدعومة منها على منطقة عفرين العام الجاري.
ولوح الرئيس التركي ’’رجب طيب أردوغان‘‘، مراراً بشن عملية عسكرية على غرار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمالي سوريا، ضد تنظيمات إرهابية تقول أنقرة إنها تهدد أمنها القومي.
وأثارت التهديدات التركية توتراً بينها وبين حليفتها واشنطن، فيما نددت أنقرة دائماً بالدعم الأميركي لمليشيا الوحدات الكردية، والتي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضدها منذ عقود.
عذراً التعليقات مغلقة