عائشة صبري – حرية برس:
استشهد خمسة مقاتلين من الجيش الحرّ، وأصيب ثمانية آخرين إثر هجوم مسلّح من قبل مجهولين على إحدى نقاط رباط “الجيش الثاني” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير” على محور “الحاكورة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، فجر اليوم الأربعاء.
وقال زكريا أبو المجد، الناطق السياسي باسم الجيش الثاني لحرية برس: إنّ الهجوم المسلّح بدأه نظام الأسد منتصف الليلة الماضية، بتمهيد مدفعي كثيف ثم تسلّلت مجموعة عناصر مسلّحة من خلف نقاط الرباط، وبعد إرسال تعزيزات عسكرية للثوار وصدّ الهجوم قامت قوّات الأسد المتمركزة في “الحاكورة” بقصف ذات نقطة الرباط بقذائف الهاون والرشاشات وصاروخ حراري، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مقاتلين نتيجة الهجوم، واثنين نتيجة القصف وهم: “أسعد خطاب – يحيى المحمد – عبد الكريم بذكادي – بذكادي بذكادي – مصطفى حمشو” بالإضافة إلى ثماني إصابات مصاب واحد نتيجة طلق ناري بالهجوم المسلّح وسبع مصابين نتيجة القصف.
وأوضح أبو المجد، أنّ سبب الهجوم واضح هو خلق حالة إرباك في صفوف المدنيين بعد تثبيت نقاط المراقبة التركية في ريف حماة، ليُوحي إلى مواليه بأنّه لا يزال موجود.
والجدير بالذكر، أنّه ليس الاعتداء الأول على الجيش الحرّ في ريف حماة، ففي الرابع والعشرين من مايو / أيار الماضي، تعرّض مقرّ فيلق الشام في قرية الزكاة شمال حماة لاعتداء خلّف ستة شهداء بالإضافة إلى سرقة سلاح، وبعدها في السادس والعشرين من الشهر ذاته، تعرّضت ثلاث نقاط لجيش إدلب الحرّ على جبهة المصاصنة شمال حماة لمحاولة السرقة ولاذت المجموعة بالفرار بعد اشتباك الثوار مع أفرادها.
وكانت فصائل “فيلق الشام، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الأولى مشاة، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، جيش النصر، شهداء الإسلام درايا، لواء الحرية، الفرقة 23، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية”. شكّلت في الثامن والعشرين من مايو / أيار جسم عسكري جديد تحت مسمّى “الجبهة الوطنية للتحرير” بقيادة العقيد “فضل الله الحجي” ونائبه المقدم “صهيب ليوش” بالإضافة إلى أمين السر العقيد “عفيف السليمان” والناطق الرسمي النقيب “ناجي أبو حذيفة” ورئيس الأركان الرائد “محمد المنصور”.
Sorry Comments are closed