حرية برس:
أعرب رأس النظام السوري، بشار الأسد، عن رغبته بزيارة إلى بيونغ يانغ للقاء رئيس البلاد، كيم جونغ أون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام كورية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إن الأسد أدلى بهذا التصريح أثناء مراسم تقديم أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية الجديد لدى دمشق، وأعرب ثقته بالزعيم جونغ أون والنجاحات التي سيحققها ولا سيما في توحيد الكوريتين.
وذكرت الوكالة أن الأسد أشار في كلمته إلى العلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية وسوريا والتي أسس لها الرئيسان كيم سونغ وحافظ الأسد، مضيفاً: “الحكومة السورية ستدعم جميع السياسات التي تتبناها القيادة في كوريا الشمالية، إلى جانب تطويرها وتحسينها.”
يأتي هذا في حين لم تعلن وسائل إعلام النظام الرسمية أيّ تفاصيل عن مثل هذه الزيارة.
وكانت حكومة الأسد قبلت يوم الأربعاء الماضي أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية الجديد لدى دمشق، وأفادت وكالة “سانا” حينها بأن الأسد قبل أوراق اعتماد مون جونغ نام سفيراً لكوريا الشمالية.
يُشار أن كوريا الشمالية تحتفظ بعلاقاتها مع نظام الأسد، وتعتبر من أبرز الداعمين له سياسياً، كما تتهم بتقديم دعم عسكري له، وخصوصاً فيما فيما يتعلق بنشاط الصواريخ ومكونات الأسلحة الكيماوية، وهو ما نفته كوريا الشمالية مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة اختلقتها للضغط عليها.
وكان تقرير سري للأمم المتحدة، أكد أن مكونات الأسلحة الكيمائية كانت جزء مما لا يقل عن أربعين شحنة أرسلت من كوريا الشمالية إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالسيتية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية، فضلاً عن وجود فنيين كوريين في مواقع سورية معروفة لإنتاج السلاح الكيميائي.
وفي شهر نيسان الماضي، أدان كيم جونغ أون، في رسالة إلى بشار الأسد، الولايات المتحدة لقيامها بهجوم صاروخي على سوريا رداً على هجوم مدينة دوما بغوطة دمشق، في حين رد الأسد على الزعيم الكوري بتقديم باقة ورد له بمناسبة ذكرى مولد جده كيم إيل سونغ مؤسس الدولة.
عذراً التعليقات مغلقة