حرية برس:
أعلنت عدة فصائل عسكرية من الجيش السوري الحر تنتشر في جبال اللاذقية وحماة وإدلب وحلب، اليوم الإثنين، اجتماعها في تشكيل جديد تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وضم التشكيل الجديد 11 فصيلاً عسكرياً من الجيش السوري الحر هي “فيلق الشام، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الجيش الثاني، الفرقة الساحلية الثانية، جيش النخبة، الفرقة الأولى مشاة، جيش النصر، شهداء الإسلام داريا، لواء الحرية، الفرقة 23” في غياب واضح لبعض الفصائل التي لها وقع على ساحة الشمال السوري.
وجاء في بيان التشكيل الذي حصلت حرية برس على نسخة منه: أن اجتماع الفصائل جاء “انطلاقاً من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعاراً منّا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل”.
وأضاف البيان: أن التشكيل أتى “استدراكاً لما فات من تقصير، وسعياً للتعاون مع إخواننا في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقعة على هذا البيان إلى تشكيل جديد تحت مسمى (الجبهة الوطنية للتحرير)”.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس: أن المعلومات الأولية تفيد بأن العقيد “فضل الله الحجي” سيكون قائد التشكيل الجديد، وسيكون نائبه المقدم “صهيب ليوش”، ورئيس الأركان “الرائد محمد المنصور”.
وكان مصدر خاص لحرية برس أفاد: بأن مفاوضات جدية تجري لدمج فصائل من الجيش الحر في الشمال السوري، باستثناء ’’هيئة تحرير الشام‘‘ و’’تحرير سوريا‘‘، ورجح المصدر بحديثه أن من الممكن أن تندمج الفصائل في مدينة إدلب تحت القيادة الحالية لـ’’فيلق الشام‘‘.
وأضاف المصدر ’’من المتوقع أن تنضم تشكيلات صغيرة للتشكيل الجديد، حيث يعتقد أنه سيحظى بدعم تركي كامل وسيكون من أقوى التشكيلات في الشمال السوري إلى جانب (هيئة تحرير الشام) و(جبهة تحرير سوريا) التي تضم أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي‘‘.
يشار إلى أن الشمال السوري ومحافظة إدلب على وجه الخصوص تضم عشرات الفصائل المتفرقة، وكانت “حركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة نور الدين الزنكي” قد أعلنتا في الثامن عشر من شباط/فبراير، اندماجهما في جسم عسكري جديد تحت اسم “جبهة تحرير سوريا”.
عذراً التعليقات مغلقة