حرية برس:
هدد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء العدو الإسرائيلي باستهداف مواقع إنتاج الأسلحة الإيرانية ليس في سوريا فحسب، وإنما في لبنان أيضاً في تطور يعكس تصميم كيان العدو الإسرائيلي على الاستمرار في ضرب مواقع القوة الإيرانية.
وقال نتنياهو خلال ترؤسه جلسة حكومة العدو أمس الأحد، إن نظام طهران هو “العامل الرئيسي الذي يقوض الاستقرار في الشرق الأوسط ، ولم تنته المعركة ضد عدوانه”.
ونقلت “يديعوت أحرنوت” عن نتنياهو تأكيده أن حكومته تعمل على “منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وفي الوقت نفسه، نعمل على وقف نقل الأسلحة الفتاكة من سوريا إلى لبنان أو إنتاجها في لبنان”.
وأضاف نتنياهو إن كل هذه الأسلحة موجهة ضد “دولة إسرائيل” وأن حكومته لديها الحق في الدفاع عن النفس، لمنع إنتاج أو نقل هذه الأسلحة.
وأشار نتنياهو إلى إنه تحدث نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وعبّر له عن التقدير للموقف الأمريكي المتشدد ضد الاتفاق النووي مع إيران، وضد عدوانية إيران في المنطقة.
وضمن سلسلة استهدافات متواصلة من قبل جيش الاحتلال لمواقع عسكرية للقوات الإيرانية وقوات المليشيات المتحالفة معها كانت طائرات جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مساء اليوم الخميس الماضي، بغارات جوية مواقع تخضع لسيطرة مليشيا حزب الله اللبناني وجيش الأسد في جنوب غربي محافظة حمص.
وأفادت مصادر محلية “لحرية برس” بدوي انفجارات هائلة إثر تعرض كل من مطار الضبعة العسكري وكتيبة الهجانة في العقربية بمنطقة القصير لقصف جوي.
وأوضحت أن سبع غارات استهدفت مطار الضبعة العسكري فيما استهدفت أربع غارات كتيبة الهجانة.
بدورها نقلت وسائل إعلام موالية عن مصدر عسكري في جيش الأسد تعرض أحد المطارات في المنطقة الوسطى (لعدوان صاروخي) وزعمت أن الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي لتلك الضربات.
ويعتبر قصف سلاح جو العدو الإسرائيلي لمطار التيفور “t4” العسكري في التاسع من شهر نيسان ابريل الماضي واحدة من أقوى عمليات القصف التي استهدفت مواقع للقوات الإيرانية في سوريا، حيث يعتبر مطار التيفور في ريف حمص أكثر المواقع الإيرانية تجهيزاً وتحصيناً، وتسبب القصف في تدمير بطارية للدفاع الجوي الإيراني بالإضافة إلى مقتل عدد من القادة الإيرانيين.
عذراً التعليقات مغلقة