في دير الزور.. مبادلة عناصر ’’شبيحة‘‘ بقطيع مواشي

فريق التحرير123 مايو 2018آخر تحديث :
تمت صفقة التبادل باسترجاع أهالي الشحيل لـ150 رأس غنم و12 بقرة مقابل إطلاق سراح 5 أسرى من عناصر قوات النظام – تواصل اجتماعي

حرية برس:

في صفقة فريدة من نوعها، أجرى أهالي بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي عملية تبادل مع قوات نظام الأسد، حيث وافق الأخير على مبادلة عناصره بعدد من المواشي.

وقال ناشطون إن أهالي بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، تمكنوا من إتمام صفقة مع نظام الأسد، قضت بإطلاق سراح عدد من عناصر النظام المحتجزين عند الأهالي، مقابل استرجاعهم قطيعاً من الأغنام والأبقار التي سرقوها سابقاً.

وأوضحت مصادر محلية أن أهالي الشحيل احتجزوا 5 من عناصر نظام الأسد، شاركوا في عمليات سرقة لقطعان من الأغنام والأبقار من منازل المدنيين، وتمّ الاتفاق قبل يومين على إطلاق العناصر الخمسة، مقابل إعادة قوات النظام لـ150 رأساً من الأغنام، و12 بقرة، سرقها عناصره قبل فترة من البلدة.

وأضافت المصادر أن عناصر نظام الأسد قاموا قبل أيام بسرقة 150 رأساً من الغنم، و12 بقرة بعد دخولهم بالقوارب إلى قرية الحويجة المقابلة لبلدة الشحيل بريف دير الزور، إلا أن الأهالي تمكنوا من أسر خمسة منهم وأجروا اتفاقاً مع النظام يقضي بمبادلتهم بالمواشي المسروقة.

وكانت مليشيات سوريا الديمقراطية قد سيطرت في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي على بلدة الشحيل، بعد طرد تنظيم الدولة منها، إلا أنها أخلتها من المقاتلين قبل ثلاثة أشهر على خلفية مقتل شخص من البلدة واستنفار العشائر فيها بالسلاح من أجله.

ويشُار إلى أن مدن وبلدات ريف دير الزور، الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، شهدَت عمليات سرقة ونهب واسعة، من قِبل عناصر قوات نظام الأسد ومليشياته، شملت الآلاف من رؤوس الأغنام والإبل وأثاث المنازل، والآليات بمختلف أنواعها، بعد سيطرتهم على المنطقة عقب انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ منها الصيف الماضي، وسط تأكيدات باستمرار عمليات التعفيش التي ينفذها عناصر النظام في مدينة البوكمال حتى اليوم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل