عمران الدوماني – حرية برس:
استشهد مدني برصاص مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية المتمركزة في حاجز “بينة” اليوم الإثنين، خلال محاولته العودة إلى منطقة عفرين شمالي حلب، برفقة عدد من أهالي المنطقة.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس: أن الشاب “حمودة وليد” يبلغ من العمر 33 عاماً وهو أب لطفل، قتل صباحاً على حاجز “بينة” وهو متزوج ولديه طفلان، أثناء محاولته العودة إلى بلدته جنديرس مع مجموعة من المدنيين، حيث أطلق عناصر مليشيا الوحدات النار عشوائياً حيث أصيب حمودة وتوفي على الفور،
وأضافت المصادر أن قوات نظام الأسد والوحدات الكردية الديمقراطية PYD تمنع الأهالي المتواجدين في بلدتي نبل والزهراء المواليتان لنظام الأسد من العودة إلى منطقة عفرين.
وأشارت المصادر: أن مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية استقدمت تعريزات عسكرية عقب الحادثة، كما استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة تضم عدداً كبيراً من الجنود والدبابات.
وكانت قوات الجيش السوري الحر وقوات من الجيش التركي، تمكنت من السيطرة على مدينة “عفرين” وريفها، في 18مارس/آذار الماضي، بعد طرد مليشيات الوحدات الكردية من المنطقة ضمن عملية “غصن الزيتون”، وكانت القوات قد سمحت مؤخراً بدخول قرابة 1500 نازح من مدينة عفرين مع سياراتهم وتأمين عودة كل سكان المنطقة وتأمين الخدمات هناك، فيما تحاول مليشيا الوحدات وقوات الأسد منع الأهالي من العودة.
عذراً التعليقات مغلقة