حرية برس:
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الدولية بضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا، دفعت فرنسا بتعزيزات عسكرية إضافية لقواتها المتمركزة في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، دعماً لمليشيات قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد”
وكالة الأناضول التركية ونقلاً عن مصادر محلية قالت اليوم الأحد، إن تعزيزات عسكرية فرنسية دخلت شرق سوريا وتمركزت في منبج والرقة وريفها والحسكة وريف دير الزور.
وأوضحت الوكالة أن الجنود الفرنسيين نشروا بطاريات مدفعية في قرية “باغوز” بريف دير الزور.
ناشطون إعلاميون من شرق سوريا قالوا إن القوات الفرنسية دخلت من كردستان العراق إلى الحسكة ثم توزعت على باقي المناطق.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة رد فعل تركي على نشر قوات تابعة للتحالف الدولي في مناطق منبج التي تطمح تركيا للسيطرة عليها، والتي تتمركز فيها قوات أمريكية وفرنسية بشكل خاص.
وتخضع المناطق التي وصلتها القوات الفرنسية لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والتي تضعها تركيا على لوائح المنظمات الإرهابية، حيث خاضت ضدها حرباً في ناحية عفرين بريف حلب قبل أشهر وتمكن الجيش التركي والجيش السوري الحر من طرد “قسد” منها والسيطرة عليها.
يذكر أن أنقرة رفضت في وقت سابق عقد حوار مع حزبي pkk, pyd الكرديين برعاية فرنسية وذلك عقب زيارة قام بها ممثلون عن الحزبين لباريس.
Sorry Comments are closed