حرية برس:
وصلت الدفعة العالقة من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الغربي، اليوم الجمعة، إلى مخيم قرية كفرلوسين شمال مدينة إدلب.
وأفادت مصادر محلية أن 570 شخصاً، وصلوا فجر اليوم الجمعة، ضمن 16 حافلة إلى مدينة إدلب ووزعوا على قطاعات مخيم ساعد وقدمت لهم المنظمات المساعدات الأساسية.
وأضافت المصادر أنه كان من المتوقع خروج مايقارب 1500 شخص من منطقة السمعليل في الحولة، إلا أن معظم الأهالي قرّروا العودة إلى منازلهم، والبقاء في المنطقة بسبب الانتظار.
وخروج 35648 شخصاً من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي منذ توقيع اتفاق الخروج، فيما توزع المهجرون معظمهم في محافظة إدلب.
وسبق أن دخلت الحافلات إلى قرية السمعليل شمال غرب مدينة حمص، مساء أمس الخميس، لنقل العالقين من مهجري شمال حمص وجنوب حماة، بعد عدة نداءات استغاثة أطلقت من أجل نقلهم للشمال السوري.
وكانت قد أعلنت “الشرطة العسكرية” الروسية، أن عمليات الخروج باتجاه الشمال السوري قد انتهت، اليوم الأربعاء، وذلك بعد خروج آخر قافلة التي تعد من أكبر القوافل التي انطلقت باتجاه الشمال السوري، فيما بلغ عدد المهجرين فيها حوالي 6000 نسمة، جميعهم غادروا ريف حمص الشمالي بحافلات مخصصة لنقلهم وبسياراتهم الخاصة.
ودخلت قوات نظام الأسد، اليوم الأربعاء، إلى مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، وسيطرت على المنطقة.
ويأتي خروج فصائل المعارضة مع المدنيين من ريف حمص الشمالي، وذلك عقب الضغوط العسكرية الروسية، ومشاركة المليشيات الأجنبية في عملية عسكرية واسعة لنظام الأسد لاقتحام المنطقة، انتهت بالاتفاق بين لجنة المفاوضات شمالي حمص مع الوفد الروسي بالخروج للشمال السوري.
وكانت قد توّصلت هيئة المفاوضات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في الثاني من أيار/مايو الجاري، إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج من يرغب من الثوار والمدنيين نحو الشمال السوري.
وتضمن الاتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل، وخروج الرافضين لإبرام تسوية مع نظام الأسد، على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة بعد خروج آخر قافلة للمهجرين منها، إضافة إلى تسوية وضع الراغبين بالبقاء، وعدم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية قبل مرور مدّة 6 أشهر، إلى جانب فتح استراد “حمص–حماة” الدولي.
عذراً التعليقات مغلقة