أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة من قادة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على أيدي قوات عراقية في محافظة كركوك.
وقال مركز الإعلام الأمني، التابع للوزارة، في بيان، إن القوات العراقية “قتلت خمسة إرهابيين قياديين بارزين في تنظيم داعش، بعد مشاركتهم في الهجوم على قرية (كرحة قازان) جنوب غرب مدينة كركوك”.
وأضاف أن “القتلى هم: عدنان أحمد حسن السور أبو رضوان، وشغل عدة مناصب بداعش آخرها ما يسمى الأمير العسكري لناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة، والمدعو شكر شلال العصيبي أبو هيفاء، ويشغل منصب ما يسمى مسؤول طبابة ولاية كركوك”.
وكذلك “أبو طلحة، المعروف باسم الشايب، والمدعو أبو هيثم، معاون أحد ولاة داعش في كركوك، والمدعو حسن علي ثلج أبو ذر، الذي يعمل بصفة ما يسمى شرعي لقاطع الحويجة والرياض”.
وتابع مركز الإعلام الأمني أن “أبو رضوان يعد أحد المخططين والمنفذين للهجوم على قوات الحشد الشعبي في 18 فبراير (شباط) الماضي، ما أوقع 27 قتيلا في صفوف الحشد”.
وأضاف أن “أبو رضوان تم تكليفه أيضاً مع أبو طلحة بتنفيذ هجمات إرهابية ليلة إجراء الانتخابات البرلمانية (السبت الماضي)”.
وقتل ستة من أفراد الأمن في هجمات شنها مسلحون من “داعش” على حواجز أمنية في كركوك، بالتزامن مع إجراء أول انتخابات برلمانية بعد هزيمة التنظيم.
وبعد عمليات عسكرية دامت ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلمت بغداد، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استعادة الأراضي التي كان “داعش” يسيطر عليها، وتبلغ ثلث مساحة العراق.
لكن ما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء العراق، وعاد إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة، على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
Sorry Comments are closed