حلب – حرية برس:
تتجهز قوافل مهجري جنوبي دمشق وشمالي حمص للانطلاق نحو قلعة المضيق غربي حماة، بعد منع القوات التركية دخولهم مدينة الباب منذ وصولهم فجر أمس الثلاثاء، حيث طالب الجانب الروسي القافلتين بالتوجه نحو محافظة إدلب.
وطالبت القوات الروسية قوافل مهجري مدن وبلدات شمالي حمص ومهجري أحياء دمشق الجنوبية العالقة عند معبر أبو الزندين الملاصق لمدينة الباب، بالتحرك نحو قلعة المضيق باتجاه محافظة إدلب، بعد منع القوات التركية دخول المهجرين إلى مناطق “درع الفرات”، بعد وصولها فجر أمس الثلاثاء إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب.
وجاء في البيان الذي حصلت “حرية برس” على نسخة منه: نطالب “لجنة التفاوض أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الخارجين من خلال التنسيق مع الجهات المختصة بشؤون المهجرين في إدلب وجرابلس وخاصة الجانب التركي، وأن تقوم لجنة التفاوض بالضغط على الجانب الروسي للتنسيق مع الأتراك لدخول القوافل و إيقاف خروج أي قافلة من الريف قبل إدخال قوافل مناطق درع الفرات و تحسين أمورهم
كما طالب الناشطون في البيان “الفصائل و القادة العسكريين في مناطق درع الفرات بالضغط على القوات التركية لإدخال المهجرين و تقديم المساعدة لهم وأن لا يتهربوا من هذه المسؤولية، ونطالب فصائل ريف حمص الشمالي كافة بايقاف الخروج حتى الانتهاء من خروج المدنيين وتوزيع العسكريين على قوافل المدنيين، ونرجوا من أهلنا في ريف حمص وحماة الاحجام عن الخروج حتى تجهيز الوسائل اللازمة لاستقبالهم وذلك كوسيلة ضغط على لجنة التفاوض والجانب الروسي.
وكان خرج عشرات المدنيين، اليوم الأربعاء، في مظاهرة حاشدة بشوارع مدينة الباب شرقي حلب، للضغط على القوات التركية والفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة للسماح بدخول قوافل المهجرين العالقة عند معبر “أبو الزندين” قرب المدينة، وأفاد مراسل حرية برس “حسن الأسمر” شرقي حلب، أن عشرات المدنيين تظاهروا في مدينة الباب احتجاجاً على منع القوات التركية لدخول قوافل الأهالي المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوبي دمشق العالقين على أطراف المدينة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وطالب المتظاهرون القوات التركية وفصائل الجيش الحر في المدينة، بالسماح للحافلات بالدخول إلى المنطقة بعد مضي عشرات الساعات على وجودهم، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ’’من حق الحر أن يدخل المحرر‘‘ و’’هل يحتاج السوري في وطنه جواز سفر أو إذناً للعبور؟‘‘، مستنكرين معاملة الأهالي المهجرين في وطنهم، ومطالبين بالحرية للقوافل العالقة.
وكانت قوافل المهجرين عالقة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد منذ فجر أمس الثلاثاء، بانتظار الدخول إلى مدينة الباب وسط أوضاع إنسانية مأساوية، في وقت سمح لقافلة مهجري شمالي حمص بالدخول إلى مابين معبر أبو الزندين ومدينة الباب، إلا أنها لم تتحرك باتجاه المناطق المحررة حتى اللحظة.
للمزيد من الصور حول: (احتجاجات في الباب ضد منع القوات التركية دخول قوافل المهجرين)
للمزيد من الصور حول: (آلاف المهجرين ينتظرون السماح بدخولهم إلى الباب شرقي حلب)
عذراً التعليقات مغلقة