هيئة مسيرات العودة تدعو لأوسع مشاركة بجمعة “الإعداد والنذير”

فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في قطاع غزة، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى أوسع مشاركة في فعالية جمعة “الإعداد والنذير” على طريق الاستعداد والتأهب ليوم الرابع عشر من مايو من الشهر الجاري.

وطالبت الهيئة في بيانٍ لها حصلت “حرية برس” على نسخة منه، الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى اعتبار يوم 14 أيار/مايو الجاري، يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس المحتلة، حيث قالت “وليكن يوماً فارقاً في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي”.

وأكدت الهيئة، أن مسيرات العودة على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة والأراضي المحتلة، مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية وكسر الحصار الظالم عن الشعب في قطاع غزة.

ووجهت الهيئة في بيانها، التحية لجماهير الشعب الفلسطيني “الذي ما زال يتصدى للعدو وجرائمه في مخيمات العودة”، كما توجّهت الهيئة “بالتحية للطلاب الذين يتقدمون للامتحانات متمنيين لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية التي هي إسهام في مقاومة الاحتلال”.

وأردفت الهيئة العليا لمسيرات العودة أنّ “الجهود ستتواصل من أجل توحيد كل تكتيكات المواجهة، والتنسيق الكامل والمتواصل في الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، والعمل بشكل دؤوب من أجل التحشيد انتصاراً لخيار شعبنا في انتفاضة العودة من أجل إسترداد حق من حقوقنا المشروعة والتي كفلتها كافة القوانين الدولية “.

وقالت الهيئة، أنه من الضروري أن نضع معاً “كل ما يمكن أن نواجه به محاولات وإجراءات الاحتلال لثني شعبنا عن مواصلة هذا الحراك الذي اهتزت له أركان الاحتلال ومؤسساته، فبات لا يدخر جهداً لإحباط وإفشال ما بدأنا به من خلال تسعير ماكيناته الإعلامية وتسخير كل إمكانياته في سبيل ترويع وتخويف جماهيرنا مع الإعلان عن مواجهة الحراك بطرق ووسائل مختلفة”.

يشار إلى أن إنطلاق مسيرة العودة الكبرى، بدء في يوم الجمعة 30 آذار/مارس، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض، حيث يقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة مع أراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، وقد بلغ عدد شهداء المسيرة حتى اليوم 47 شهيداً، وأكثر من 8 آلاف مصاباً حسب وزارة الصحة بغزة حتى الأن.