حرية برس:
دخلت حافلات التهجير، اليوم الاثنين، إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وذلك تنفيذاً لاتفاق مبرم بين هيئات مدنية وعسكرية مع الوفد الروسي يقضي بتهجيرهم من المنطقة.
وأفاد مراسل حرية برس ’’محمود أبو المجد‘‘ بريف حمص، أن مايقارب 100 حافلة وصلت إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن وسط ظروف جوية سيئة، تمهيداً لنقل الأهالي إلى الشمال السوري.
وأوضح المراسل أنه مايقارب 4 الآف شخص معظمهم من المدنيين يتجهزون للخروج بالدفعة الأولى بحافلات التهجير.
ورجّح مراسلنا أن يتأخر خروج المهجرين من المدينة نظراً لأن تفتيش القافلة من قبل روسيا ونظام الأسد في ’’كتيبة الهندسة‘‘ يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً.
وسبق أن أطلقت مجالس محلية شمالي حمص، نداءات استغاثة وجهتها للمنظمات الانسانية شمال سوريا، لتأمين كافة المستلزمات والمقومات لاستقبال المهجرين قسراً من منازلهم في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
يُشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الذي جرى بين لجنة المفاوضات والجانب الروسي سيتم تهجير ثوار ومدنيي مدن وبلدات شمالي حمص نحو الشمال السوري على دفعات، حيث تم تسليم الشرطة العسكرية الروسية اليوم الجمعة الماضي، دفعة من السلاح الثقيل الذي كان موجوداً بحوزة الفصائل.
ويضمن الاتفاق المبرم منع دخول قوات نظام الأسد طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية بالمنطقة، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وتدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يُسلم من يرغب بـ“التسوية” سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات.
عذراً التعليقات مغلقة